استقبل المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، التابع لمركز البحوث الزراعية، الاثنين، 855 عينة أعلاف دواجن، و299 عينة علف حيوان، تمثل لوطات تصنيع جديدة خلال الثلاث أسابيع الماضية، وذلك في إطار إعلان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الإفراج عن 172 ألف طن من خامات الأعلاف، والتي تصل قيمتها حوالي 77 مليون دولار، وحوالي 6 مليون دولار إضافات الأعلاف. وقال الدكتور أحمد العكازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه تم رصد إقبالا في عدد طلبات التسجيل لأعلاف مستوردة ومحلية الصنع، الذي قارب ال800 تسجيلة، شملت إضافات أعلاف و500 تسجيلة أسمدة جديدة، موضحًا أن ذلك يعكس انفراجة في استيراد مستلزمات إنتاج الأعلاف. وأضاف «العكازي» أن أفرع المركز بالموانئ انتهت من فحص وسحب عينات من 453 شحنة من إضافات الأعلاف، و427 شحنة أسمدة ومنظمات النمو وبيتموس، موضحًا أن المركز قد أصدر شهادات مطابقة لعدد 32 شحنة للتصدير من إضافات الأعلاف وبعض الخامات، وأن المنتج المصري يلاقي طلب متزايد من عديد من دول العالم. جاءت تصريحات مدير مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، عقب إعلان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الإفراج عن مستلزمات الأعلاف بالتنسيق مع البنك المركزي، بإجمالي كمية بلغت 172 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 77 مليون دولار، موضحًا أن الإفراج شمل 148 ألف طن من الذرة بحوالي 53 مليون دولار، وحوالي 24 ألف طن من فول الصويا بقيمة 17 مليون دولار، وأيضًا إضافات أعلاف بحوالي 6 مليون دولار، ليكون إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الأسبوعين الماضيين 355 ألف طن، منهم 270 ألف طن ذرة، و85 ألف طن فول صويا، وإضافات إعلاف بإجمالي حوالي 171 مليون دولار. وأكد «القصير» أن الإفراج يستهدف توفير كميات في الأسواق من الذرة والصويا، والتي هي المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن، وأيضًا حيوانات المزرعة، موضحًا أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزي واتحاد الدواجن للإفراج الدوري عن الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الأعلاف من الموانئ المصرية.