أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبدالشافي عثمان، حيثيات حكمها بإعدام أندرو حربي، المتهم بقتل ابنة خاله «فتاة البراجيل» داخل مسكنها بعد فشله في التعدي عليها. وجاء بحيثيات الحكم، أن النيابة العامة اتهمت «أندروا» بقتل ابنة خاله عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها خشية افتضاح أمره بحضور شقيقها إلى المسكن محل الجريمة وطرقه للباب مرارًا وتكرارًا، فاستغاثت المجني عليها به بصراخها فأشهر المتهم سلاح أبيض سكين في وجهها ونظرًا لعدم جدية السلاح اقتادها لغرفة أخرى واستخدم سلاحًا آخر أكثر حدة لنحرها من رقبتها. وتضمنت الحيثيات، أن تلك الجريمة اقترنت بأخرى وهى مواقعة أنثى لم تبلغ ال18 عامًا دون رضاها، فأجبرها على حسر ملابسها فأمتثلت لأمره، إلا أنه أوقف أثر جريمته حضور شقيقها وطرقه باب المسكن ومحاولة المجني عليها الاستغاثة، كما أنه الهاتف المحمول الخاص بالضحية. اقرأ أيضًا| «صراخ وعويل بالمحكمة».. الجنايات تقضي بإعدام المتهم بقتل «فتاة البراجيل» (فيديو وصور) «نامي وارتاحي يا نور عيني».. أسرة «فتاة البراجيل» تحتفل بإحالة ابن عمتها للمفتي (فيديو وصور) «شهيدة العفة والطهارة».. كيف حاول دفاع المتهم بقتل ابنة خاله «فتاة البراجيل» لوم الضحية؟ (فيديوهات) وأوضحت المحكمة أن النيابة العامة طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وانضم إليها الدفاع بالحق المدني والمجني عليها، ولكن دفاع المتهم أفاد بعدم توافر ظرف الإصرار وأن الجريمة كانت وليدة اللحظة، واعترف المتهم بأنه كان قصده من مقابله المجنى عليها في مسكنها اغتصابها، مستغلًا تواجدها بمفردها ولما وصل لمنزلها استولى على آلة حادة من داخل المطبخ وفي غفلة من المجنى عليها أخفاه بطيات ملابسه، وعند إعلانه عن رغبته في ممارسة علاقة معها رفضت، فما كان منه إلا أن أشهر السلاح في وجهها قاصدًا من ذلك إكراهها على قبول طلبه. وقالت «الجنايات»، إن «أندرو»، طوع نفسه العليلة على سوء المسعى وضلاله النية وفساد العقيدة، فأصبح في شبابه شخص عجيب الأنماط، غريب الأخلاط فعمد على خرق القوانين السماوية والبشرية فبدأ رحلة فساده المهينة بمشاهدته للمقاطع والأفلام الجنسية فتلقفه الشيطان، فبحث عما يرضى شيطانه ويطفئ به جموح شهواته فأطلق لها أفكاره إلى المجنى عليها الحدث إبنة خاله، قاصدًا من ذلك مواقعتها كرها عنها، ولما قاومته واستغاثبت بأخيها أخذ سكين نصله حاد بخلاف الأول وتوجه بها إلى غرفة والديها مره أخرى، ثم امسك برأسها بيده اليسرى ونحرها بذلك السلاح الأبيض بيده اليمنى، يلقى بها على السرير ومع استغاثتها ذبحها مره أخرى.