قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت مؤخرًا لا تقدم مادة علمية إلى الطلاب، موضحًا: «أصبحنا بنشوف ظواهر غريبة على المجتمع، وبث سموم في عقول الطلبة من خلال بعض الأغاني والحاجات الغريبة الموجودة على السوشيال ميديا». وأضاف زلطة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، والذي يعرض عبر قناة «النهار»، أن الوزارة تتخذ خطوات وآليات لمواجهة هذه الظواهر، وتقنين عمل الدروس الخصوصية عبر إصدار تراخيص لها. وأشار إلى أن هذه التراخيص يحكمها عدد من المعايير، مثل الكثافات الطلابية، وحصول المعلم على رخصة مزاولة مهنة، ومواعيد الفتح والإغلاق بحيث تكون بعد اليوم الدراسي. وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم أن ترخيص مراكز الدروس الخصوصية يعد خطوة استكمالية لمواجهة تحدي نعاني منه منذ فترة، عبر تقنينه وحوكمته، مشيرًا إلى أن هذا ليس فشلًا في مواجهة هذه الظاهرة.