بعد مرور 8 أشهر فقط على زواجها عروس الإسماعيلية تحرر محضرًا بقسم الشرطة ضد زوجها تتهمه فيه بضربها ضربًا مبرحًا وإحداث إصابات متفرقة بالجسم. بداية أزمة عروس الإسماعلية الأمر الذي أشعل السوشيال ميديا من جديد بقصة عروس الإسماعيلية، حيث تعود القصة لأكثر من 8 أشهر، حين انتشر فيديو لعروس تم ضربها من زوجها بعد خروجها من الكوافير، وإجبارها على ركوب السيارة، ورغم حالة الغضب التي غطت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذا الفيديو، إلا أن عروس الإسماعيلية لم تحرر محضر بالواقعة وتم الزفاف بعدها. وبعد الواقعة، أوضح الزوجان من خلال فيديو داخل شقتهم الزوجية، في برنامج «الحكاية» مع عمرو أديب، أكدوا فيه أنه لا توجد خلافات وأنهم بخير، وأن ما حدث لم يكن إلا خلاف بسيط وتم حله. وعلقت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، على ما حدث قائله: «يا راجل.. الرجال لا يضربون النساء!، يا راجل بتضرب مراتك وهي بفستان الفرح؟ يا راجل بتضربها في الشارع وقدام الناس؟!». وقدمت نصيحه للعروس: «يا عروسة انتي عملتي صلح.. بس افتكري أن الصلح مش خير خالص في حالتك، مش هنستغرب أبدًا أنه يتهور عليكي ويقتلك، أو يضربك قدام أولادك أو في الشارع تاني وانتي معاكي الولاد!». تفاصيل واقعة عروس الإسماعلية وبعد مرور 8 أشهر على الواقعة، عادت عروس الإسماعيلية لتتصدر محركات البحث من جديد، بعد أن قالت إنها قامت بتحرير محضر بقسم الشرطة ضد زوجها يوم السبت الماضي تتهمه فيه بالضرب، واحتجازها 15 يوم في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها أو التواصل معها. وقالت عروس الإسماعيلية من خلال مداخله هاتفيه لها في برنامج «الحكاية» تقديم عمرو أديب «إن زوجها أخذ منها الهاتف المحمول لمدة 15 يوميًا وقالت: «عندما اتصلوا أهلي ولم أرد جاء والدي عند المنزل وظل ينادي على زوجي وعندما سمعت صوت والدي بدأت أستغيث به من شرفة المنزل»، وتابعت: «بعد كل الذل والإهانة استحالة أتنازل عن حقي». أول رد من المجلس القومي للمرأة على واقعة عروس الإسماعلية قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، «إنه على الجهات القانونية اتخاذ ما يزم من الإجراءات القانونية في قضية عروس الإسكندرية، كما أن الحال لن ينصلح بالقانون فقط، ولن ينصلح الحال بالتوعية فقط، ولكن التربية على احترام الآخر هي الأساس، التربية على المودة والرحمة هي الأساس». وأضافت مرسي، من خلال منشور لها عبر صفحتها على «فيسبوك»، «حاسبوا من يخرج علينا يهين البنات والأمهات والسيدات، حاسبوا من يبيح الترويج لهذه الأفكار على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية، لابد أن نحارب الفكر المتطرف في كل جحوره ولن نسمح بإهانة المرأة المصرية». وتابعت: «لتعلم المرأة المصرية أن هناك أدوات تنفيذية وتشريعية وقضائية لحمايتها، أن لم يحاسب القانون من تسامحوا في حق هذه الفتاه المرة الماضية، وان لم تحاسبهم ضمائرهم، فحسابهم عند الله عسير»، ووجهت رسالة لعروس الإسماعلية بأن الصلح مش خير في الامتهان والعنف واهدار الكرامة.