أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الضربات على أوكرانيا تعد جزءا من العملية الخاصة، ويجب أن ننتظر التعليقات من وزارة الدفاع الروسية. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام روسية وعالمية اليوم، إن «كل هذا يحدث كجزء من العملية العسكرية الخاصة، وفيما يتعلق بهذه الضربات، بالطبع نحتاج إلى انتظار التعليقات من وزارة الدفاع وتوجيه الأسئلة بهذا الشأن تحديدا إلى وزارة الدفاع». وحول ما إذا كانت الهجمات الصاروخية قد نفذت على أراضي أوكرانيا بأمر من الرئيس الروسي: «إن النقاط الرئيسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا يمكن تنفيذها دون إبلاغ القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا، فهذه ممارسة عادية». وأشار إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات في الوقت الحالي لتغيير وضع العملية العسكرية الخاصة إلى عملية لمكافحة الإرهاب. وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرار بإدخال الأحكام العرفية في مناطق معينة من روسيا بعد الضربات على أوكرانيا. وأبلغت وسائل الإعلام الأوكرانية، صباح اليوم، عن انفجارات في العاصمة كييف، كما تعرضت مناطق خاركوف وأوديسا ودنيبروبتروفسك ولفوف وإيفانو فرانكوفسك وترنوبل وخميلنيتسكي وكونوتوب وريفني وبولتافا لهجمات صاروخية. كما أبلغ مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن وقوع هجمات على منشآت الطاقة في زابوريجيا وفينيتسيا وسومي وجيتومير. وقال زيلينسكي إن الغارات الجوية لا تتوقف في جميع أنحاء أوكرانيا، فهناك ضربات صاروخية، وذلك بعد الانفجارات في بعض المناطق فُقدت هناك الكهرباء والمياه. في حين أكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، إن قواته أسقطت 41 صاروخا على الأقل أطلقتها روسيا على أوكرانيا صباح اليوم. وكتب يقول على تويتر هذا الصباح أُطلق 75 صاروخا، حيد دفاعنا الجوي 41 منها«. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق اليوم، على صفحتها على موقع فيسبوك: «سقط ضحايا ووقع دمار، سيعاقب العدو على الألم والموت الذي تسبب فيه بأرضنا سنأخذ بثأرنا».
