أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، استمرار الوزارة في تدريب الكوادر المحلية بقرى البرنامج القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، موضحا أن اهتمام الوزارة بالاستثمار في العنصر البشري والحرص على التدريب والتأهيل المستمر للكوادر والقيادات المحلية، يأتي تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى واهتمامه بعملية التدريب لتحسين أداء الجهاز الإداري للدولة، وتكليفاته المستمرة بالعمل على تطوير معارف ومهارات العاملين بالجهاز الإداري للدولة، بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظات. وأشار الوزير، إلى استمرار مركز سقارة للتدريب في تنفيذ الخطة التدريبية للمحليات، لتواصل اسبوعها السابع، بتنفيذ 5 دورات تدريبية، منها «دورة إدارة التغيير وتنمية الموارد الذاتية المحلية والقوانين التي نظمتها وانواعها»، ل 30 من رؤساء المراكز والمدن المنفذ بها «حياة كريمة» بمحافظات البحر الأحمر وقنا والأقصر وأسوان، وتستهدف الدورة التدريبية رفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في المحافظات المشار اليها في مجال آليات التغيير، وإدارة الموارد الذاتية، والنهج التشاركى وإشراك المواطنين في اختيار مشروعات التنمية المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية، وآليات متابعة تنفيذ المشروعات، وصقل المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية على مستوى القرى المستفيدة من المبادرة، إضافة إلى المهارات الادارية والقيادية في مجال التخطيط المتكامل، والتشغيل وإدارة الاصول المحلية. وتابع أنه تم إختيار الموضوعات التي يتم التدريب عليها وفق أحدث البرامج التدريبية المخصصة لها، لتتناسب مع الدور المتوقع من آليات الإدارة المحلية في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن الأسبوع التدريبى السابع يشمل أيضا 4 دورات تدريبية هي: تنمية مهارات القيادات في مجال إدارة الأزمات وادارة الفعاليات الإعلامية، واللغة انجليزية، وتطوير مهارات العاملين بإدارات الاتصال السياسى، إضافة إلى تطوير مهارات العاملين بإدارات التعاقدات الحكومية، ويستفيد من هذه الدورات 120 متدربا من مختلف المحافظات. وأوضح «آمنة»، أن دورة «تنمية مهارات القيادات في مجال إدارة الأزمات وادارة الفعاليات الإعلامية»، يستفيد منها 30 متدرب من رؤساء المراكز والمدن والاحياء ونوابهم، وتستهدف تأهيل المتدربين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم مع التدريب العملي والممارسات المتعلقة بإدارة آليات الأزمات والكوارث والتعامل معها وفق البيئات الاستراتيجية المختلفة، وتحليل التهديدات والمشكلات والمخاطر المتعلقة في حل المشكلات الإدارية وتحويلها من أزمات إلى فرص. وأفاد أن البرنامج التدريبى لإدارة الازمات يركز على دراسة حالات تطبيقية عن الأزمات والكوارث الأمطار والسيول، وكيفية إعداد السيناريوهات والتخطيط لمجابهتها، ويتضمن البرنامج أيضا ورش عمل تطبيقية لأساليب تحليل المخاطر وحل المشكلات، بالإضافة إلى ورش عمل تطبيقية عن كيفية التعامل مع الأزمات إعلاميًا وتطبيق نماذج متعددة لمحاكاة لادارة الازمات بالمحافظات، كما يتعرف ايضًا المتدربون على أهمية دور المعلومات في إدارة الازمات ودور القيادات في إدارة الأزمة. ووجه وزير التنمية المحلية، بتقييم أداء المتدربين خلال الدورة التدريبية، وقياس أثر التدريب في تطوير العمل في إداراتهم المختلفة بعده، وذلك تأكيداً على إستراتيجيات التدريب والتطوير التي تنظر إلى النشاط التدريبى على أنه إستثمار قصير وطويل الأجل، له أثر فعال وعائد يوازى، بل يفوق ماتم الاستثمار فيه، ويؤدى بالتالى إلى تنمية وتطوير أداء وسلوك العنصر البشرى بكل فاعلية.
