أمر المستشار مصطفى المتناوى المحامى العام لنيابات بنى سويف، بالتصريح بدفن جثتى الطفل مروان ومحمد مدرس من قريتى الميمون بمركز الواسطى والرياض بمركز ناصر، واللذين سقطا من معدية نيلية أمس ببنى سويف. وكانت قوات الإنقاذ النهرى بمديرية أمن بنى سويف، اليوم السبت، عثرت على جثتي طفل ومعلم أمام قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى، بعد أن لقي مصرعهم غرقا، حيث سقطا فى مياه النهر بعد فتح باب معدية نيلية بشكل مفاجئ أمس الجمعة أثناء استعدادها للتحرك من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي لنهر النيل أمام قرية أشمنت بمركز ناصر. وتعود الواقعة بتلقي اللواء أسامة حلمي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد بإبلاغ الأهالي بفتح باب معدية أشمنت بشكل مفاجئ أثناء استعدادها للتحرك من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي لنهر النيل، مما أسفر عن سقوط بعض المواطنين وتم إنقاذهم قبل الغرق، ودراجات نارية فى المياه. ودفعت مديرية الأمن بقوات الإنقاذ النهرى إلى موقع البلاغ للبحث عن مفقودين، فيما تم انتشال 9 دراجات نارية من موقع الحادث، وتبين من التحريات الأولية للواقعة، وأشار شهود العيان إلى سقوط معلم يدعى محمد محمد إبراهيم 55 سنة، وطفل يدعى مروان محمد كامل 6 سنوات، قبل أن يتم العثور عليهما من قبل قوات الإنقاذ النهرى أمام قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى. وجرى نقل الجثامين بسيارتى إسعاف إلى مشرحة مستشفى ناصر العام، وتم استدعاء أسر الضحايا للتعرف عليهم. تحرر المحضر اللازم، وجار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة العامة أمرت باستدعاء مفتش الصحة المختص تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويه.
