أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن المحافظات لها دور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة وعلى رأسها مواجهة التغير المناخي، وأن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تؤكد على قناعة القيادة السياسية بأن تمكين المحافظات هو السبيل الوحيد لمواجهة ظاهرة التغير المناخي من خلال توطين سياسات التكيف والتخفيف على المستوى المحلي وإشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلي. وقال الوزير، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن الوزارة تعمل عن كثب مع المحافظات على المستوى المحلي على توطين الاستراتيجيات والأجندات الأممية والوطنية المعنية بالتنمية المستدامة وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وفي هذا الصدد، بادرت الوزارة بتقديم الدعم الفني لعدد من المحافظات لوضع وإعداد خطط تنفيذية لتوطين استراتيجية تغير المناخ مصر 2050، مشيرا إلى أن وزارة التنمية المحلية تعمل حالياً على تقديم الدعم الفني للجان التقييم في المحافظات وحشد الجهود لتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدني للتقدم بالمشروعات تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوي اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبي احتياجات المواطنين علي المستوي المحلي، ورفع المؤشرات القومية علي المستوي الدولي. وثمن «آمنة»، جهود الوزارات أعضاء اللجنة التنظيمية وعلى رأسهم الخارجية، والبيئة، والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة، وما قامت به اللجنة من إجراءات تنسيقية حتى تاريخه، مؤكدا أنه جاري التنسيق مع المحافظات لعمل دراسة للمشروعات المقدمة على الموقع الإلكتروني وفقاً للمعايير المحددة، واختيار المشروعات المؤهلة على مستوي كل محافظة. ولفت، إلى أن المشروعات المقدمة وصلت إلى ما يقرب من 5 آلاف مشروع ضمن 6 فئات، هي شركات كبيرة، ومشروعات متوسطة، ومشروعات محلية صغيرة، وشركات ناشئة، ومحاور المرأة وتغير المناخ والاستدامة، ومبادرات ومشاركات مجتمعية غير هادفة للربح. وكلف وزير التنمية المحلية المحافظين بضرورة حشد كافة الجهود لتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدني للتقدم بالمشروعات تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبي احتياجات المواطنين على المستوي المحلي. كما وجه المحافظين، بالبدء في الإعداد لعقد 9 مؤتمرات على مستوي الأقاليم باعتبارها محفز جيد لمقدمي المشروعات وضمان إشراك المجتمعات المحلية، حيث تقوم وزارة التنمية المحلية حالياً بالتنسيق مع المحافظين باختيار المحافظات التي سوف تستضيف المؤتمرات على مستوي الأقاليم بداية من مطلع شهر أكتوبر القادم لعرض المشروعات الفائزة على مستوي المحافظات بحضور ممثلي جهات وطنية ودولية، تمهيداً للإعلان عن المشروعات الفائزة في مؤتمر الأطراف 27 خلال نوفمبر القادم.