شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تلبية لدعوة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع. ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تعد صرحا علميا متميزا، مشيدة بما وصلت إليه الأكاديمية من تطور، جعلها تحصل على الكثير من شهادات الاعتماد الدولية. وثمنت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، ما قدمه الدكتور إسماعيل عبد الغفار، من رعاية علمية لسلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، والتي انطلقت في ديسمبر 2016، لتستقبل أبرز علمائنا وخبرائنا بالخارج، للإسهام في نهضة الوطن. وتوجهت السفيرة سها جندي، بالتهنئة للخريجين، الذي تزامن تخرجهم مع احتفال الأكاديمية العربية بمرور 50 عاما على إنشائها كإحدى منظمات جامعة الدول العربية، وما تمثله كأحد أهم نماذج العمل العربي المشترك الناجح والتي دعمتها بكل قوة وإرادة واحتضان دولتنا الحبيبة مصر. وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر كانت دومًا وستظل حاضنة لكل الجنسيات والثقافات، مرحبة بالأشقاء من الدول العربية، الخريجين من السودان، سوريا، العراق، فلسطين، ليبيا، اليمن، وكذلك أبناء المصريين بالخارج الذين نحتفل بتخرجهم، ليستفيد وطنهم من علمهم وجهدهم سواء عادوا للخارج أو عملوا بوطنهم مصر فهم مصدر فخر لنا جميعًا. وثمنت السفيرة سها جندي، التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الهجرة في محطات كثيرة، ومن أبرزها الرعاية العلمية لكافة مؤتمرات مصر تستطيع، والدعم الكبير في تدشين مؤسسة "مصر تستطيع"، بالإضافة إلى ما قدمته الأكاديمية من تعاون مع الوزارة في مجال تدريب الشباب المصري العائدين من الخارج بسبب تداعيات فيروس كورونا، فضلًا عن التعاون عبر مبادرة "بداية ديجيتال"، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. وأشادت وزيرة الهجرة بدور الأكاديمية الرائد في تقديم الدورات التدريبية والتأهيل المهني للشباب المصري بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، للحفاظ على أرواح أبنائنا وكذا تنفيذ مشروعات تخرج للطلبة من كليات مختلفة خصصت لدعم أهداف الوزارة واستراتيجيتها في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وكذلك في ملف إحياء الجذور والتعاون المصري اليوناني القبرصي، مرحبة باستمرار التنسيق مع الأكاديمية وتطوير وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات التي تعزز من دعم الشراكات في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي كلمتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن مصر دائمًا تفخر بجهد أبنائها وحرصهم على الاستزادة من الخبرات والمعارف، وسعيهم المستمر لتطوير قدراتهم ومواكبة التطورات العلمية في كل المجالات، للنهوض بالوطن، مضيفة: "أوصي أبناءنا، سواء قرروا العمل داخل الوطن أو خارجه أن يظلوا متسلحين بقيم العلم والعمل والدؤوب ف بالإتقان تُبني الأوطان". شهدت الفعاليات تخرج 271 طالبا من أبناء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والذين حصلوا على درجة البكالوريوس من كليات الإدارة والنقل الدولي واللوجستيات واللغة والإعلام، وكذلك تكريم عدد من الأساتذة والخبراء من أعضاء هيئة التدريس ومستشاري الأكاديمية. وفي ختام الفعاليات، أهدى الدكتور إسماعيل عبد الغفار، درع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة.
