أصيب 7 إسرائليين بينهمم 5 جنود، في عملية إطلاق نار شهدتها إحدى المستوطنات الإسرائيلة في غور الأردن ظهر اليوم الأحد، وذلك حسبما أفادت به وسائل غعلام إسرائيلية ووفقًا لموقع « يديعوت أحروونوت» الإسرائيلي، ألقت قوات الاحتلال القبض على فلسطينيين يشتبه في تنفيذهم العملية فيما تواصل البحث عن فلسطيني ثالث. وفي وقت سابق من اليوم اأفاد الموقع ذاته، بإصابة 4 إسرائيليين دون تحديد هويتهم وذلك قبل أن يصدر جيش الاحتلال بيانًا يوضح فيه عدد المصابين وهويتهم.لكن الموقع الغبري عاد وحدث بيانات الحادث ممؤكدًا إصابة 5 جنود ومدنيين إثنين بإصابات وحروق متوسطة و طفيفة، في عملية إطلاق نار على حافلة في منطقة غور الأردن. لافتًا إلى أنه « تم إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة على حافلة كانت تمر بالقرب من مستوطنة «بكاوت» بين مستووطنتي مستوطنتي الحمرا وبقاعوت. ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كمينا على جانبي الطريق، فيما تقوم بعملية تمشيط أمني للمنطقة بحثًا عن مننفذي العملية.وفيما ألقت قوات الاحتلال القبض على فلسطينيين قال بيان للجيش أنه جاري البحث عن فلسطيني ثالث وفي غضون ذلك تم إطلاق مروحية إسرائيلية لنقل المستوطنين المصابين إلى المستشفى. ويشير تقرير أولي لشرطة الاحتلال إلى أنه بالإضافة إلى إطلاق النار ، تم إلقاء زجاجات حارقة على السيارة. وتبدأ منطقة غور الأردن من بحيرة طبريا في الشمال وحتى البحر الميت، ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الواقع بين البحر الميت وحتى نهايته في الضفة الغربية.وتقلص عدد السكان من 60 ألف نسمة إلى 5 آلاف في الفترة الواقعة بين 1967 و 1971. وفي عام 2016 أصبح يعيش في تلك المنطقة المحتلة ما يقرب 11 ألف مستوطن إسرائيلي واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدسالشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، بعد نكسة عام 1967. كما أعلنت ضم القدسالشرقية رسميا عام 1980، ومرتفعات الجولان في عام 1981، رغم معارضة المجتمع الدولي لذلك. وفي سبتمبر العام 2019 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عن عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.
