كشف مسؤولون، أن « أستراليا و فرنسا تعززان تعاونهما الدفاعي وتعمقان العلاقات الدبلوماسية بينهما، في محاولة لتجاوز الخلاف العميق حول عقد غواصات سري أثار غضب باريس قبل عام». وفي السياق، لفت وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس لفرنسا خلال محطته الأخيرة في جولة أوروبية، إلى أن بلاده تحاول «طي الصفحة والمضي قدما بعيدًا عن الانهيار في العلاقات». وأوضح في بيان مشترك مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أنه «من المهم للغاية أن تمضي علاقتنا قدمًا بصراحة واحترام وصدق». فيما شدد ليكورنو عن علاقاتهما الثنائية، على أن «مثل كل الصداقات، شهدت تقلبات». وأكد الوزيران التزامهما بالمشاريع التي من شأنها تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة وحماية «مصالحهما المشتركة في منطقة مزدهرة ومرنة وآمنة» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. واتفقا على تعزيز التعاون العسكري، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة أكثر قوة، ونشر إقليمي مشترك، وأنشطة تدريبية، وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.