تصريحات صادمة أدلت بها الراقصة صفوة خلال ظهورها في حلقة برنامج «الترابيزة» على قناة الشمس، إذ تحدثت عن زيجاتها الثلاثة، وتفاصيل خاصة من حياتها الشخصية. حلقة صفوة قناة الشمس الفنانة صفوة بدأت بالحديث عن صدمتها في زيجاتها، قائلة إن معاملة والدها السيئة شجعتها على الزواج في سن مبكرة «اتجوزت ابن الجيران وأنا عمري 17 سنة وجبت ابني محمد وأنا عمري 18 سنة، ولأن أنا كنت صغيرة هو كمان كان صغير ومدخلش الجيش لسة». وأضافت صفوة قائلة "لما جبنا محمد، هو كان مفروض يدخل الجيش، وبقى مفروض إن أنا كمان أشتغل، ده كان بعيد عن خيالي إطلاقا إن أنا ممكن أبقى فنانة، وبعد ما خلص الجيش ب6 شهور اتطلقت منه، كان راجل غير مسؤول وصغير جدا في السن والخبرة، أنا اشتغلت كتير وهو مكنش عنده استعداد للشغل ولا فاكر أصلا إن عنده ابن«. وتابعت: «بعد طلاقي اضطريت أشتغل، كنت صغيرة حوالي 20 سنة، اشتغلت سكرتيرة في شركة معروفة في الإسماعيلية، وكان فيه أحد العملاء عندنا شغال محاسب، عرف إني اتطلقت مؤخرًا، وكان ميسور الحال لأنه عمل لمدة 14 سنة في الكويت، عرض عليا الجواز، وبدون ما أفكّر وبدون ما أحبه اتجوزته وعملي فرح أسطوري وشقة فظيعة وكل حاجة فوق الخيال، اتجوزني بعد آخر يوم في العِدة، وأخدني الإسكندرية نزورها وقعدنا في نايت كلوب، ومن هنا عجبتني الأجواء دي، واشتريت بدلة من الرقاصة، وقعدت ألحّ عليه أشتغل رقاصة وأدخل المجال ده». وأضافت صفوة «هو كان أكبر مني بكتير، كان عنده مشاكل نفسية بيهيس شوية ومشاكل جسدية واتفاجئت بالموضوع ده في الصباحية، وقُلت لأهلي عنده شبه إعاقة، وهو بقى حاسس بضعف دايمًا، وده كان بيخليه لو قلت له الصبح أعمل مشنقة وأشنق نفسك، كان هيشنق نفسه". وقالت: «كان كل تفكيري إني اتجوزت الجوازة دي بالعقل ف على قد ما أقدر هكمل وأعيش حياتي، إنت موجود تديني فلوس، ومحدش يعرف حاجة». صفوة: كنت بضرب جوزي وتابعت الراقصة صفوة: «كان مجرد منظر بس، وأمي زارتني لقيتني بنفس تسريحة الفرح، وهو كان حاسس بالضعف طول الوقت، وأحيانا كنت أجيب أفلام أميتاب باتشان، ومن كتر الغل والكبت أقول له تيجي نلعب، وأقف فوق الترابيزة وأعمل زي أميتاب باتشان وأضربه من غيظي، وساعات كان يحصل له خربوش في وشه". أما «جوزي الثالث فأخد سنين عمري كلها وشبابي وفي الآخر اكتشفت إني هبلة ومكنتش متخيلة إن فيه راجل ممكن يخون ويضحك على مراته بالشكل ده، وأنا مبقتش بثق في حد بسببه، يعني لو حد بيجيبلي هدية بدون مناسبة هشك فيه«. وقالت صفوة: «بعد كدة اتطلقت من جوزي الثالث ده وأنا مش معايا لا فلوس ولا أي حاجة، وخاني مع واحدة أنا عرفاها وهي عارفة إني مراته، كنت فاكرة إنه بيحبني وبيحافظ على شغلي، عشان كان شغال مدير أعمالي، وكان له نسبة من شغلي طبعًا، وكنت فاكره إنه بيحبني؛ لأنه كان مشغل إخواته بودي جاردات ليّا، وأخته كانت بتساعدني في شغل البيت، وفي الوقت ده بقيت بقول هو فيه حد كدة في الدنيا؟ ده مسخّرلي كل أهله يساعدوني، ولكن طلع للأسف عشان يراقبني من خلالهم، ووصلت بيننا المشاكل إلى إني اتحبست بسببه بين 11 راجل في الحجز». وتطرقت الراقصة في حديثها عن زيجة أخرى قائلة: "جوزي التالت فضلت معاه 18 سنة، والمشكلة إنه كان صغير وغير مسؤول وتعبان نفسيا، لكن شُفت فيه فارس الأحلام المثالي.. لدرجة إن زمايلي في مسرحية حودة كرامة كانوا يفتحوا الباب يلاقوه بيحط ألماظ في جزمتي ويكويلي هدومي، وفي الكواليس يعدل شعري«. أبويا كان قاسي جدا وكشفت الراقصة صفوة عن أن والدها كان شخصا حاد الطباع، وأنه كان السبب في زواجها بسن صغيرة، قائلة: «اتجوزت بدري جدا عشان أمشي من البيت». وأضافت صفوة: "شعري لو معمول كويس أو الجيب لو ضيقة شوية أو لو عندي صاحبتي وقافلين الباب، كان بيبقى صعب، لدرجة ممكن أقعد 10 أيام في البيت ماحدش بيشوفني عشان عيني زرقا أو رجلي مش قادرة أمشي عليها، كان بيضربني ضرب جامد جدًا". وأكدت أن والدها كان يضربها بنفسه وأحيانا يلقي عليها بعض الأشياء لإصابتها، مضيفة: «كنت الكبيرة فكان طول الوقت حاسس إنه لازم يبقى حواليا، الله أعلم هو في الوقت ده كان بيفكر إزاي». كما تطرقت صفوة للفترة الأخيرة من حياة والدها، قائلة إنه كان يشعر باقتراب أجله ويحاول تلطيف علاقته معها، مشيرة إلى أنه سبب لها آلامًا نفسية، لكنها لم تكرهه «في النهاية ده أبويا وبحبه». كيف احترفت صفوة الرقص؟ أكدت صفوة أنها احترفت الرقص أثناء زواجها الثاني، قائلة: "لما دخلت الفن مكنش عشان أكسب، أنا كان معايا فلوس وكنت متجوزة رجل غني جدا، كنت فاكرة إن الحكاية لعبة". وأشارت إلى أنها ترفض الحديث عن فترة عملها كراقصة لأنها اعتزلت الرقص منذ 18 سنة، وتفضل ترك الكلام عنه للراقصات، بعدما حصلت على هدفها منه، وهو دخول مجال التمثيل، وأوضحت أنها كراقصة كونت صداقات مع عدد من الفنانين، قائلة: «عملت بوكيه ورد فظيع من أكبر المخرجين والمؤلفين، ولو كان عندي طريق تاني للتمثيل غير الرقص كنت أخدته». أول رقصة وتحدثت صفوة عن سماح زوجها الثاني بالعمل كراقصة، وقالت إن مدير الفندق الذي سهرت فيه مع زوجها عرض عليها أن ترقص في حفل زفاف في اليوم التالي، وأنها لو نجحت سوف يحصل لها على التراخيص والتصريحات اللازمة. وقالت إن أدائها كان سيئا في تلك الليلة، مضيفة: «عشان الرقص غير اللي اتعودنا عليه، فأنا بلف بلف وقلبت تنورة عشان أقفل، ومش عارفة فين القفلة، نزلت من على المسرح والطبال كان مش عارف يلحقني منين ومش فاهمة حاجة». وعن شعورها بارتداء بدلة الرقص قالت: "كنت خايفة ونزلت قعدت أعيط، لأن مش عارفة أظبط البدلة وحاسة إنها بتقع، وابتدا يبقى في همهمة من الناس وبيضحكوا، فنزلت وقعدت أعيط في الأوضة وكنت مش هطلع تاني، إلا لما دخل لي المدير وقال لي إنتي كويسة". واعترفت صفوة أن الزمن لو عاد بها لن تتزوج من ثاني أزواجها، قائلة: "لو هو بالنسبة لي في إفادة من الشخص ده، الإفادة الوحيدة إنه دخلني مجال الفن بفلوسي، مش عشان أشتغل واتربح منه«. وأنهت صفوة حديثها عن تلك المرحلة في حياتها بتوجيه نصيحتها للنساء بطلب الطلاق في حال كان أزواجهن يعانون من نفس حالة زوجها الثاني، قائلة: "لو فاكرة إن أنتي هتبقي في مركز قوة وأن إنتي هتعملي زيي وأنا صغيرة وتاخدي اللي عايزاه، لأنك هتبقي مفتقدة أهم حاجة في الحياة الزوجية، مفيش زوج أصلا«. وفيما يخص زواجها من مدير أعمالها، قالت إنها عانت معه على مدار 18 سنة، وانتهت بتعرضها لخيانات ووقوعها في الديون وضياع أموالها بسببه، وأن السبب في اتهامها بقضية تهرب ضريبي هو زوجها الثالث: "القاضي دخلني القفص وسط 11 راجل عليهم قضايا، وقتها أصبت بانهيار عصبي". صفوة والتمثيل صفوة أشارت خلال حديثها إلى أنها والاكتئاب أصدقاء، «عندما أقدم عمل وأنا غير راضية عنه 100% أصاب بالاكتئاب، وأقصد بكلامي فيلم "هي فوضى"، لكني مش ندمانة على المشاركة فيه وفخورة بالعمل مع يوسف شاهين وخالد يوسف.. ويكفي كمان إن المؤلف الكبير الراحل وحيد حامد هو من اكتشفني وقدمني للجمهور». يذكر أن أحدث أعمال الفنانة صفوة مسلسل "ممنوع الاقتراب أو التصوير" في 2018، بطولة زينة، نسرين أمين، فتحي عبدالوهاب، محمد شاهين، مي القاضي، تأليف محمد الصفتي، إخراج زياد الوشاحي.
