أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على تنفيذ مشروعات التنمية التى تشهدها كافة القطاعات بالمحافظات، إذ لا توجد محافظة لا يتم بها تنفيذ مشروعات قومية تنموية، تهدف لرفع مستوى المعيشة لكل الأهالى. وقال «مدبولى»، فى تصريحات خلال تفقد عدد من مواقع العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالبحيرة، إن الحكومة تستهدف حصول أكثر من 5 ملايين أسرة على معاش «تكافل وكرامة»، ما يعنى استهداف حوالى 20% من إجمالى الشعب، وأوضح أن مشروعات «حياة كريمة» هى تجسيد حقيقى للعمل على تحقيق مستهدفات الحماية الاجتماعية، إذ تستهدف 60% من أبناء الريف، ولكى ندرك حجم ما يتم على الأرض يجب أن نعلم أن ما يتم تنفيذه فى البحيرة، من خلال 6 مراكز بواقع 42 وحدة محلية، فى أكثر من 390 قرية وتابعًا، بإجمالى 8868 مشروعًا، بتكلفة 44 مليار جنيه، بخلاف ال80 مليارًا تكلفة تنفيذ المشروعات القومية الأخرى بالمحافظة، بما يشير إلى أن «البحيرة» نصيبها من مشروعات التنمية فى مصر 124 مليار جنيه. وأوضح «مدبولى» أن الدولة أعلنت الحزمة الاجتماعية الاستثنائية التى وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاقها، لمجابهة الأزمة العالمية الطارئة التى نواجهها، ويبدأ تنفيذها بنهاية أغسطس الجارى. وردًا على سؤال حول الرسالة التى يريد توجيهها للمصريين فى الوقت الحالى، خاصة فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، قال: «نحن كحكومة نتحسب تمامًا خلال العام الجارى للأزمة، ونأخذ السيناريو المتحفظ والمتقشف، ووضعنا نسبة احتياطى كبيرة فى هذا العام بالموازنة للطوارئ التى يمكن أن تحدث نتيجة عدم معرفتنا بأسعار المنتجات وأسعار الوقود». وأضاف: «على الرغم من كل هذا مازالت المشروعات ذات الأولوية، وعلى رأسها (حياة كريمة) الذى لم يتم المساس به، لأن هذا المشروع نحن نعى تمامًا ونؤمن كدولة مصرية بأنه يحقق العديد من المستهدفات التى لا نستطيع التخلى عنها أو التباطؤ بها».
