يبحث مجلس إدارة نادى الزمالك غداً الجمعة فى جسة ودية قضية اللاعب محمد ناجى «جدو» فى حالة اكتفاء اتحاد الكرة بتغريمه فقط، والاطلاع من «إبراهيم يوسف» على رأى المحامى الإيطالى مازيللى بشأن التصعيد للاتحاد الدولى. كان الزمالك قد احتج رسمياً أمس على الإيقاف الذى وصفه مسؤولوه ب«الصورى» للاعب محلياً فقط، ومنحه الحق فى المشاركة مع الأهلى أفريقياً، رغم التأكيدات التى حصل عليها مسؤولو النادى من نظرائهم فى اتحاد الكرة برفض توصية لجنة شؤون اللاعبين، بدعوى مخالفتها اللوائح، واتخاذ قرار بسريان الإيقاف محلياً وخارجياً على اعتبار أن المشكلة تتعلق بالقيد. وأوضح «إبراهيم يوسف» و«عمرو الجناينى»، عضوا مجلس الإدارة، أنهما عرضا ملف اللاعب على عضوين فى لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولى «الفيفا» وعضو آخر بالمحكمة الدولية خلال جلسة ودية جمعتهم فى سويسرا أثناء تواجدهما مع بعثة الفريق الكروى الأول فى معسكره بسويسرا. وقال «إبراهيم يوسف» إنه والجناينى استغلا وجودهما فى سويسرا مع بعثة الفريق الكروى الأول وعقدا الجلسة يوم الجمعة الماضى استمرت عدة ساعات للتأكد من صحة موقف النادى فى القضية. وأضاف أطلعنا المسؤولين فى الفيفا على كل التوقيعات التى قام بها اللاعب والتسجيلات الصوتية له ولرئيس نادى الاتحاد السكندرى تمهيداً لتقديم شكوى فى الفيفا لإيقافه. وأوضح يوسف أن عضو المحكمة الدولية بالفيفا أكد قوة موقف النادى وفقاً للمستندات التى اطلع عليها، لكنهم طلبوا الانتظار لحين معرفة قرار اتحاد الكرة بشأن الشكوى التى تقدم بها النادى الثلاثاء الماضى، مؤكداً أن مسؤول الفيفا نصحهما بالتقدم بشكوى ضد اللاعب والاتحاد المصرى فى حالة عدم معاقبته بالإيقاف والغرامة المالية. وقال يوسف إن مسؤولى الفيفا أبدوا دهشتهم من توقيع اللاعب لثلاثة أندية، وأكدوا إمكانية شطبه لتلاعبه بثلاثة أندية، وقال يوسف إن هناك مستندات أخرى لم تظهر حتى الآن، ستدعم موقف النادى فى القضية. وانتقد يوسف مسؤولى الأهلى لإصرارهم على الحصول على توقيع جدو رغم أنهم كانوا على علم بتوقيعه السابق للزمالك، ودعا يوسف الأندية المحلية للتضامن، وعقد بروتوكول تعاون، خصوصاً مسؤولى ناديى الإسماعيلى والمصرى للتصدى لقرصنة النادى الأهلى ومحاولاته خطف اللاعبين من الأندية الأخرى، وقال إن الأهلى تعاقد مع جدو بعد علمه بتوقيعه على عقد للزمالك، ونفس الأمر حدث مع المعتصم سالم مدافع الإسماعيلى، عندما أغروه ونجحوا فى تغيير رأيه بمجرد علمهم باتفاقه مع الزمالك، بعد أن كان اللاعب يرغب فى الانضمام للزمالك، والدليل أنه أعلن ذلك فى وسائل الإعلام المختلفة قبل أن يتم التأثير عليه ويتراجع ويعلن رغبته فى اللعب للأهلى، وتساءل يوسف: لماذا يركز مسؤولو الأهلى على اللاعبين الذين يفاوضهم الزمالك فقط، ولماذا لا يبحثون عن لاعبين آخرين؟!.
