توقع عدد من الخبراء الدوليين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في اجتماعه اليوم كما توقعو استمرار قرارات رفع سعر الفائدة حتى نهاية العام. ووفقا لخبراء دوليين نقل عنهم موقع «موني كنترول»، المعني بالشأن الاقتصادي العالمي، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عادة لا يفاجئ السوق وإنما يقدم وعودا للأسواق بالإجراءات المقبلة، حيث إن هناك ترتيبات تستعد بها الأسواق لقرارات رفع الفائدة، ووفقا لما أعلنه المجلس بأن ذروة معدل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال هذه الدورة ستكون حوالي 3.5%، وستحدث الزيادة بأكملها تقريبًا خلال السنة التقويمية الحالية، حيث رجحت هذه القراءة رفع بمقدار 0.75% اليوم ما حدث بالفعل. خبراء يتوقعون زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر : وذكر الخبراء إنه بعد رفع سعر الفائدة هذا الشهر، ستكون هناك زيادة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر تليها زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر لرفع معدل صندوق الاحتياطي الفيدرالي إلى 3.25-3.5 في المائة بحلول نهاية العام. ووفقا لخبراء ستكون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني حاسمة في توجيه حملة رفع أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد انكماش بنسبة 1.6 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يظل التضخم فوق المتوسطات التاريخية، إلا أن تراجع الأسعار قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة لتجنب الهبوط الحاد للاقتصاد الأمريكي. توقعات ببدء خفض سعر الفائدة اعتبارًا من الربع الأول لعام 2023 : وبمجرد أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على ترويض التضخم أو كبح جماح ارتفاعه السريع، فإنه سيعود إلى ثاني أهم أولوياته وهي التوظيف والنمو، وفي توقعاتهم قال بعض الخبراء إن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ بالفعل في خفض سعر الفائدة اعتبارًا من الربع الأول من عام 2023. الفيدرالي الأمريكي يقرر رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس : قرر الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة ب 75 نقطة أساس لترتفع إلى 2.5% فيما تنتظر الاسواق الدقائق القليلة القادمة ظهور رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، ليتلقى أسئلة الصحفيين ويوضح مسار الفيدرالي في الفترة القادمة. وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء قراره بزيادة في سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 0.75 نقطة مئوية حيث يسعى إلى كبح جماح التضخم دون التسبب في ركود. ومع رفع معدل الاقتراض بين عشية وضحاها إلى نطاق يتراوح بين 2.25٪ و2.5٪، تمثل التحركات في يونيو ويوليو أكثر التحركات المتتالية صرامة في أربع عقود، منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في استخدام معدل الأموال لليلة واحدة كأداة رئيسية للسياسة النقدية في أوائل التسعينيات.
