باسم لطفى : الحكومة الجديدة عليها دور كبير لتنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى والتي تصب في صالح الاقتصاد المصرى    من هو شريف فاروق المرشح لمنصب وزير التموين؟    قريبًا.. حلم السيارة الكهربائية المصرية واقع| خاص    بعد قرار غلق المحال.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي    خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة قد تتخذ سياسات أكثر مرونة للتعامل مع الصدمات    أوكرانيا: روسيا تطلق النار على حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة    القوات الأمريكية تدمر موقع رادار حوثي في عملية استباقية    منتخب السلة يخسر من الدومينيكان في أولى مباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد    تغريم اليوتيوبر أحمد حسن بتعويض 200 ألف جنيه لاتهامه بالتحرش    تفاصيل ظهور محمد ممدوح ف «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم    جلسه تصوير جديدة ل أصاله بعيون حسين باشا    خالد الجندي يهنئ وزراء الحكومة الجديدة: «تشريف وتكليف»    38 مخالفة لمواعيد الغلق .. والمدن أكثر التزاما من القرى    «الرعاية الصحية» تستقبل وفد الوكالة الفرنسية في زيارة لعدد من المنشآت ببورسعيد    «تخصصات مختلفة».. خريطة 8 قوافل طبية مجانية في الإسكندرية خلال شهر يوليو    مباشر سلة تصفيات الأولمبياد – مصر (31)-(43) الدومينيكان.. الربع الثالث    موراتا قائد منتخب إسبانيا يؤكد البقاء مع أتليتيكو مدريد في الموسم المقبل    من هو المستشار عدنان فنجري وزير العدل الجديد؟    سلوى محمد علي تكشف عن رغبتها بتشييع جنازتها من المسرح القومي من خلال برنامج "مع خيري"    أحمد داود: نوع وقصة فيلم الهوى سلطان شدتني لهذا السبب    مد فترة التسجيل لحضور مؤتمر «المصريين بالخارج» حتى 9 يوليو    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: الإعصار المداري فريدي هو الأطول على الإطلاق    ساني: إسبانيا تلعب بأسلوب الضغط العالي وهذا يسبب مساحات يمكننا استغلالها جيدًا    عصام عبدالفتاح: كنت أعلم بعد رحيلي ستفشل المنظومة التحكيمية.. وطُلب مني الاستمرار دون عمل شاق    «الرعاية الصحية» تعلن عن برنامج للتنمية المستدامة للعاملين في القطاع    طريقة عمل اللوبيا، لغداء بسيط وسريع التحضير    تعرف على أسماء ضيوف «بيت السعد» ل عمرو وأحمد سعد.. من إخراج محمد سامي    تنسيق القبول بالمدارس الثانوية الفنية الصناعية فى الجيزة.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة    يلا كورة يكشف تفاصيل زيارة طارق حامد لنادي الزمالك (صورة)    ما حكم الهدايا بعد فسخ الخطوبة؟.. أمين الفتوى يوضح ما يُرد وما لا يُرد (فيديو)    الشباب السعودي يقترب من ضم أوباميانج خلال الميركاتو الحالي    برلماني يطالب الحكومة الجديدة بترتيب الأولويات لتحقيق الرضا الشعبي    لمواليد برج القوس.. توقعات شهر يوليو 2024 «صحيا وعاطفيا وماديا»    تركي آل الشيخ: سعيد بتحقيق «ولاد رزق 3» إيرادات كبيرة داخل مصر    قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة في احتفالات 30 يونيو ببورسعيد    بالفيديو.. "المرصد الأورومتوسطي": المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تكفي حاجة المدنيين    تراجع معدل البطالة في إسبانيا بشكل حاد في يونيو    نائب رئيس الصومال يستعرض تجربة بلاده من الحرب للتنمية بمنتدى أسوان    الصندوق السيادي يتعاون مع «الأهلي سيرا» لتأسيس 4 جامعات دولية في مصر    ضبط سيدة بالإسماعيلية لإدارتها كيان تعليمى بدون ترخيص    فاينانشيال تايمز: ماكرون المنعزل يُكافح لمعرفة ما يخبئه له المستقبل    آلام الولادة تفاجئ طالبة ثانوية عامة داخل لجنة الامتحان بالفيوم    موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام    هشام طلعت مصطفى: استثمارات مشروع ساوث ميد مع الدولة تعادل 21 مليار دولار أمريكي    استمرار الارتفاع.. الأرصاد تكشف حالة الطقس وبيان درجات الحرارة المتوقعة    ضبط 7 متهمين بمخدرات قيمتها مليون و200 ألف جنيه في الجيزة ودمياط    ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه    تنسيق الجامعات.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان    الكومي: بيريرا مستمر حتى نهاية تعاقده.. وأخطاء التحكيم أثرت على نتائج 8 مباريات فقط    لتنفيذ التوصيات.. رئيس «الشيوخ» يحيل 17 تقريرًا إلى الحكومة    قطار سياحي فاخر.. أبرز المعلومات عن «حارس النيل» قبل إطلاقه في مصر    الحكومة الجديدة، تغيير شامل ودمج وزارات واستحداث أخرى    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في محافظة البحيرة    عاجل| شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لنحو 9490 معتقلا منذ 7 أكتوبر    14 وفاة و6 ناجين.. ننشر أسماء ضحايا عقار أسيوط المنهار    مأمورية خاصة لنقل المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة    تصعيد مفاجئ من نادي الزمالك ضد ثروت سويلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو صحَّحت المسار وأعادت الخطاب الديني المختطَف
نشر في المصري اليوم يوم 15 - 07 - 2022

أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن جماعة الإخوان حاولت أن تسيطر على الأزهر، ولكنها فشلت، بل تعاقب كبار العلماء جيلًا بعد جيل على لفظ هذه الجماعة، فشخصية أبناء الأزهر لا تعرف الكراهية والإقصاء ولا التكفير، مشيرًا إلى أن بقاء الإخوان في الحكم لسنوات كان سيتسبب في انقسامات وحرب أهلية.
وأضاف المفتي، خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة، أن الخطاب الإخواني خاصة قبل 30 يونيو جعل الفروع من الأصول، فنظام الحكم الذي درسنا طوال عمرنا أنه من الفقه، جعلوه في دائرة أصول الدين الذي هو جزء من العقيدة، وعليه يكون من لم يطالب به داخلًا في دائرة الكفر وعدم الإيمان؛ ولذلك يسهل التكفير في هذه الحالة، والإغراق في التبديع وجعل كل ما يفعله الإنسان بدعة.
وعن شهادته على عصر الإخوان، قال المفتي إن الإخوان في عام حكمهم حاولوا السيطرة على كل مؤسسات الدولة، وبذلوا باستماتة محاولاتهم العديدة لإقصاء غير الإخوان، ولكنهم فشلوا بفضل الله وبفضل عنايته لمصر، وبفضل وعي المصريين، هذا البلد الطيب المبارك، وهو حفظ دائم منذ الأزل وحتى قيام الساعة إن شاء الله، وهذا ما أكده عامة العلماء الكبار على مر العصور.
وشدد فضيلة مفتي الجمهورية على أن الوعي السديد الرشيد هو الذي يأخذ بيد صاحبه إلى العطاء والصلاح والرشد، وقد اهتم الإسلام بقضية الوعي اهتمامًا بالغًا، والسيرة والسنة النبوية شاهدة على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام به من أول لحظة.
وأردف المفتي أن ثورة 30 يونيو هي ثورة قويمة صحَّحت المسار وأعادت الخطاب الديني المختطَف من قِبل جماعات الإرهاب الذين استغلوا الدين لأغراض سياسية كجماعة الإخوان التي أرادت غرس أفكار مغلوطة عن حقيقة الدين استغلالًا للعاطفة الدينية للمصريين من أجل تحقيق مكاسب للجماعة في شكل حزب ديني قائم على إقصاء غير المنتمين له.
وأشار المفتي إلى أن الخطاب الديني لجماعة الإخوان وجد صدًّا منيعًا من علماء الأزهر الشريف في مراحل تاريخية وما زال، ولو كان هذا الخطاب متسقًا مع الأزهر لما رفضه العلماء، ولكنه كان خطابًا مناقضًا تمامًا للخطاب الأزهري الحقيقي.
وقال «وجدت في عام حكم الإخوان أن هذا الخطاب الذي كانوا يدغدغون به المشاعر كان خطابًا متناقضًا، بل يعتبر أن الغاية تبرر الوسيلة، وعندما وصلوا إلى الحكم فلا علاقة لهم بخطابهم السابق».
ولفت إلى أنه منذ بداية عام 1928 كان الخطاب الإخواني غارقًا في الشكليات والمظاهر، وتقييم الشخص في تولي الوظائف لم يكن يخضع للكفاءة ولكن على أساس الشكل والهيئة، وهو عكس ما قرره الفقهاء في الاختيار للوظيفة العامة.
وقال المفتي: إن الشعب المصري في 30 يونيو عندما وجد أنه سيغيب وأنه سينسى من قِبل هذه الجماعة التي حكمته لمدة عام لصالح مجموعة معينة، انتفض وأحس بالمسئولية العميقة وبالوعي.
وعن حكم لقب المرشد كما يقال لقائد الإخوان قال المفتي: الإشكال في هذا اللفظ ليس في دلالته على الوعظ ولكن في توجهه السياسي، فلقب المرشد القائم على السمع والطاعة وإعطاء البيعة له فيه مخالفة شرعية، فالسمع والطاعة لا تكون إلا لله وللرسول وكذلك للوالدين وولي الأمر بما لا يخالف الله والرسول، أما إعطاء البيعة لأي أحد فلا تجوز.
واختتم مفتي الجمهورية حواره قائلًا: إنَّ الفكر والخطاب الإخواني أوصلوا هذه الجماعة إلى الاعتقاد بأنهم في النهاية هم وحدهم مَن يحتكرون الحقَّ والحقيقة وأن غيرهم في الضلال المبين، وبالتالي فهم يتصورون أن هذا المجتمع الذي نحيا فيه لن تقوم له قائمة إلا بهم وبفكرهم، وهذا برز في كثير من الأمور والمواقف التي أعلنوها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.