رقصات تنوعت بين الإفريقية والسورية واليمنية، والأرترية، وعروض غنائية حرص أصحابها على ارتداء الملابس التقليدية، واسكتشات تمثيلية، ورقصات متنوعة على موسيقي افريقية وأجنبية، بجانب بزار لعرض الحرف التقليدية والفنية المختلفة المعبرة عن ثقافات شباب وأسر ينمون إلى القارتين الإفريقية والأسيوية، الجميع اجتمع للاحتفال باليوم العالمي للاجئين في احتفالية بالقاهرة اليوم الجمعة، بوسط القاهرة. واحتفل مشروع تنمية وتطوير قدرات مجتمعات اللاجئين في مصر، التابع لهيئة تير دي زوم، بالتعاون مع مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في مصر وهيئة انقاذ الطفولة، بيوم اللاجئ العالمي، بعدد من الأنشطة والعروض الفنية لمجموعات الشبابية والمجتمعية من إريتريا، إثيوبيا، اليمن، الصومال، السودان، جنوب السودان وسوريا، والمصريين أيضا. كرستين بشاي مسؤول العلاقات الخارجية بمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أوضحت ل«المصري اليوم» أن هذا الاحتفال سنوي يجمع مجموعات وأسرا مختلفة من طالبي اللجوء واللاجئين المقيمين بمصر، ويهدف لإبرز المواهب المختلفة لدي شباب الجنسيات المختلفة، حيث يعرض الشباب عروضا فنية وغنائية، تبرز ثقافة كل جنسية بالإضافة إلى إبرز طاقات مختلفة لدي شباب اللاجئين. وأضافت أن الجديد هذا العام دعوة الكثير من الجهات المانحة والسفارات، وأيضا مكتشفي المواهب بهدف التشبيك بينهم وبين الفرق الفنية والمميزين من مجتمعات اللاجئين بهدف فتح أفاق جديدة لهم. وحرص الحضور على ارتداء الملابس التقليدية، سواء من قبل المنظمين أو من قبل الحضور، وفتنوعت الألوان والملابس التي تعبر عن ثقافات الجنسيات المشاركة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من صانعي الحرف اليديوية والتقليدية والمأكولات التي تنتمي إلى سورية واثيوبيا والسودان وارتريا وجنوب السودان واليمين والصومال، بجانب مشاركة من عدد من الفلسطنين ببزار خاص لعرض الحرف التقليدية الخاصة بهم. لم يخلُ الاحتفال من اساليب مختلفة للتعبير عما يمر به مجتمعات اللاجئين وطالبي اللجوء خلال رحلة اللجوء في البلد المضيف، فباسكتشات مسرحية بسيطة شارك فيها ممثلين ومؤدين مصريين ولاجئين وطالبي لجوء من جنسيات مختلفة تناولوا مشكلات مثل العنصرية وتقبل الأخر، وحرصوا التأكيد على اهمية تقبل الأخر والاندماج مع المجتمع الذي تعيش فيه دون النظر إلى اللون أو الجنس. يذكر أن 20 يونيو هو اليوم الموافق للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، ووفقا لموقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن هذا اليوم العالمي حددته الأممالمتحدة تكريمًا للاجئين في جميع أنحاء العالم، حيث قاربت أعداد طالبي اللجوء واللاجئين المقيمين في مصر على 300 ألف لاجئ وطالب لجوء ينتمون إلى 58 جنسية.
