قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي الكبير، أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة الخارجية المصرية لم تكن أبدًا موضع خلاف أساسي بين القوى السياسية المصرية، خاصة أن المعارك السياسية داخل مصر، كما أن المعارك بين الأحزاب السياسية المصرية المختلفة في 90% من الاختلافات حول القضايا الداخلية. وأضاف «حرب»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه لا توجد اختلافات حادة حول السياسة المصرية الخارجية، وهي إحدى سمات السياسة المصرية، «في ظل الإخوان أو النظام الإشتراكي محصلش تغيرات كبيرة في السياسة الخارجية المصرية». واستطرد: «ده يدل إن فيه توافق عام بين الشعب المصري والنخبة السياسية المصرية حول التواصل مع دول الخارج، والنخبة في الداخل المصري متوافقه على الأمن القومي الخارجي الخاص بمصر طيلة الوقت على مر التاريخ، ودي حاجة كويسة، ودي من سمات الشخصية المصرية». وأوضح أن مصر مجتمع متجانس إلى أبعد الحدود، وفي حال تمت مقارنة مصر بمختلف الدول المجاورة لها فبها نسيج متكامل وهي كتلة متجانسة ومتوافقة مع بعضها البعض، «الشخصية المصرية مسالمة غير عنيفة، ومفيش دموية في طبيعتها».
