قضت محكمة جنايات الفيوم، والمُنعقدة بالدائرة الرابعة بمعاقبة «كريم.ع- 22 سنة»، المتهم بقتل الطفلة جنى بالإعدام شنقًا بعد ورود الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الديار المصرية بإعدامه، بعد ثبوت إدانته بقتل الطفلة جنة محمود عبدالله القط، 11 سنة. تعود أحداث الواقعة إلى شهر إبريل العام الماضي، بورود بلاغ لمركز شرطة ابشواي من أسرة الطفلة جنى باختفائها وبعد مرور أسبوعين تم العثور على جثتها في مجرى مائي بأحد مزارع قرية العجميين حيث تقيم أسرة الضحية خلال هذه الفترة بين اختفائها والعثور على جثتها طبق القاتل المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" فكان يجوب القرى والعزب والنجوع بصحبة والدي الطفلة جنى للبحث عنها حيث يقيم في مسكن ملاصق لمسكنهما وبعد العثور على جثة الطفلة اختفى الجاني بحجة العمل بالقاهرة بجوار والديه اللذين يخفران مسكن بأحد أحياء القاهرة ما دفع رجال المباحث للشك فيه والقاء القبض عليه وبمناقشته توصل رجال المباحث لتأكيد الشك فيه وبمواجهته أعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة. وقيامه باستدرج الطفلة جنى إلى منزله محاولا الاعتداء عليها جنسيا وبمقاومته قام بضربها بحجر على رأسها حتى غابت عن الوعي معتقدا أنها فارقت الحياة وقام بحملها فوق تروسيكل يعمل عليه لإخفاء جثتها ليلا وعندما لاحظ أنها لا تزال قيد الحياة طعنها بسكين عدة طعنات في بطنها وصدرها حتى انكسر نصل السكين داخل جسدها، وألقى بجثتها في مجرى مائي بمزرعة على أطراف القرية. وأحيل المتهم للنيابة العامة التي احالته لمحكمة جنايات الفيوم، وخلال تداول الجلسات ناقش رئيس المحكمة المتهم وسأله عن ارتكابه للجريمة، واعترف المتهم أمام المحكمة بارتكابه الجريمة تفصيليا حيث استدرج الطفلة جنى إلى منزله بعدما أرسلها لشراء علبة سجائر نظرا لكونهما جيران، وقال أنه تربى معها واخوتها وان والديها يعتبرانه أحد أفراد الاسرة اضاف الجاني أن الطفلة الضحية عندما عادت إليه في منزله واخبرته رفض البقال إعطائها علبة السجائر قام بجذبها لداخل مسكنه محاولا التعدي عليها فصرخت وعضته في يده فخشى من افتضاح أمره فضربها فوق رأسها بحجر ففقدت الوعي واعتقد أنها ماتت. وأضاف الجاني قائلًا خرجت بعد ذلك للبحث مع أسرة الطفلة للبحث عنها في القرى المجاورة أضاف كنت انادي عبر مكبر صوت في البلاد المجاورة للبحث عن الطفلة قال ثم قمت بلف جثتها ببطانية وحملتها ليلا فوق تروسيكل ملك له يعمل عليه للتخلص منها بعيدا عن مسكنه إلا أنه فوجئ أنها لا تزال على قيد الحياة فأحضر سكينًا وطعنها عدة طعنات حتى انكسر نصل السكين في بطنها، وألقى جثتها في مجرى مائي في مزرعة بأطراف القرية. وبعد ثبوت التهمة عليه اصدرت محكمة جنايات الفيوم حكمها السابق بالإعدام شنقًا.