أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنه لا داعٍ للخوف في الوقت الراهن من أن يتحول انتشار فيروس جدري القرود خارج القارة الإفريقية إلى جائحة. وقالت كبيرة خبراء منظمة الصحة العالمية في مجال جدري القرود، إنه لا يزال من الممكن وقف هذا الوباء قبل أن ينتشر. وجدري القرود هو مرض فيروسي نادر للغاية يشبه الجدري البشري، لكنه أقل خطورة، ويتطور المرض في النهاية إلى طفح جلدي، يمكن أن يحدث هذا في جميع أنحاء الجسم، ويستمر المرض عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويمكن أن ينتشر جدري القرود من خلال الاتصال الحميم أثناء ممارسة الجنس عندما يكون لدى شخص ما طفح جلدي نشط. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن جدري القردة مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ، ينتقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان،، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها «أقل شدة». وحثت المنظمة مقدمي الرعاية الصحية على المراقبة عن كثب للأعراض المحتملة، مثل الطفح الجلدي والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات والتعب، وإجراء الاختبارات لأي شخص يعاني من هذه الأعراض.
