قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، إن السعر في الأزمة العالمية الحالية هو الأخطر فنحن في أزمة حقيقية وحرب عالمية ثالثة وأزمة اقتصادية عالمية وليست محلية أو إقليمية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، خاصة في التأمين على الشحنات وسعر الحاويات التي زادت اكثر من 10 أضعاف. و أضاف:«تحديد تسعيرة جبرية أمر في منتهى الخطورة. ولا يمكن وضع تسعيرة جبرية، إلا إذا كانت الحكومة لديها من 70 إلى 80% من السلع التي يحتاجها المواطن وإلا ستختفى السلع من السوق مهما كانت قوة الحكومة لأنى أتعامل مع شخص أنا مش شايفه». مشيرا إلى أن وضع تسعيرة جبرية يكون في ظروف محددة، ولفترة زمنية محددة، ويتم استخدامها بحساسية كبيرة في ظروف حرجة بعد العرض على رئيس الوزراء. وتابع: «الاقتصاد المصري وقواعد السوق والأجهزة الرقابية، ليست بالنضج والقوة مثل الدول التي نمت اقتصاديا للتعامل مع ذلك الأمر، مؤكدا أن الحكومة لجأت إلى التسعيرية الجبرية في بعض الأحيان وبينها أزمة السكر في وقت سابق، ومؤخرا ما حدث فيما يتعلق بالخبز السياحي «الحر». وأكد الوزير أن هناك أدوات تلجأ إلى الحكومة لضبط الأسعار من خلال الرقابة عن طريق التموين، جهاز حماية المستهلك، هيئة سلامة الغذاء، وغيرها من الأدوات والمؤسسات الرقابية لضبط الأسواق.
