حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، من «أفق قاتم» للاقتصاد العالمي، خلال ندوة في دافوس، لكنّها استبعدت حصول انكماش عالمي. ولفتت إلى أن «العام سيكون صعبا، ونشهد صدمة على صعيد أسعار المواد الأولية، خصوصا أسعار المواد الغذائية» التي تشهد قفزة تاريخية. وفي نيسان خفّض صندوق النقد الدولي توقّعاته للنمو العالمي إلى 3.6 % للعام 2022 من جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. ويمثل ذلك تراجعا قدره 0.8 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات. وأشارت غورغييفا إلى أن «الأفق أصبح قاتما» بعد هذه التوقعات، وقالت إن التداعيات الاقتصادية لتدابير الإغلاق في الصين فاقمت تلك الناجمة عن الحرب وكذلك تشديد السياسات المالية في عدد من الدول بينها الولاياتالمتحدة لمواجهة تسارع التضخم. ويمكن لتداعيات الحرب أن تتفاقم بعد، ما زاد من مخاوف عدد متزايد من المراقبين الاقتصاديين من انكماش عالمي.