عقدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، والمهندس محمد أحمد مرسى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، اجتماعا تنسيقيا عبر تطبيق «زووم» مع الخبراء المصريين بالخارج والأجانب المشاركين فى جلسة «شركاء النجاح» ضمن مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، الذى تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات التجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، والدولة للإنتاج الحربى، إضافة للهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للاستثمار، والجهات المعنية، ويقام على مدار يومى 31 مايو و1 يونيو 2022. وقالت «نبيلة» إن الاجتماع جاء للوقوف على الترتيبات النهائية لجلسة «شركاء النجاح» لإحدى جلسات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، مؤكدة أن المؤتمر يأتى اتساقًا مع رؤى الدولة المصرية فى ظل اهتمام القيادة السياسية بملف الصناعة، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بدعم استراتيجية الدولة فى مجال التوطين الصناعى. وشددت على أهمية جلسة «شركاء النجاح»، حيث ستتضمن آراء وشهادات الخبراء الأجانب المشاركين بالمؤتمر حول أداء الاقتصاد المصرى، ودور الدولة المصرية فى دعم المستثمرين الأجانب، خاصة أن عددا منهم لديهم مشروعات قائمة فى مصر، مضيفة: «حرصنا على تنظيم زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، للتعرف على طبيعة العمل بهذه المؤسسة». وقالت وزيرة الهجرة إن الجلسة ستكون فرصة تجمع بين عدد من الوزراء المعنيين بملف الاستثمار والصناعة ومجموعة من الخبراء الأجانب المتخصصين فى عدد من المجالات، للتباحث حول فرص الاستثمار المتاحة حاليا، وبرامج الحكومة المصرية لدعم المستثمرين الأجانب، خاصة فيما يتعلق بمجال الاستثمار الصناعى، مما يساعد فى عقد شراكات مستدامة مع الحكومة المصرية. وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربى أن عقد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، بحضور ومشاركة عدد كبير من أبناء مصر الخبراء والعلماء ورجال الأعمال المقيمين بالخارج، وممثلى الشركات العالمية- سيتيح فرصا واعدة لاستعراض الإمكانات التصنيعية التى تمتلكها الدولة المصرية فى مختلف القطاعات، وخصوصاً تلك التى تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية وقدرات تكنولوجية عالية جاذبة للاستثمار، مضيفاً أن «مصر تستطيع بالصناعة» سيتمتع بأهمية كبيرة تتمثل فى الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج التى اكتسبوها خلال فترة عملهم فى مختلف الشركات العالمية ونقل التكنولوجيا التى يعملون بها بالخارج للمساهمة فى توطين الصناعة بمصر. وأعرب الوزير «مرسى» عن جاهزية واستعداد وزارة الإنتاج الحربى للمشاركة فى «مصر تستطيع بالصناعة» مثلما تمت المشاركة فى النسخ الخمس السابقة للمؤتمر، مشدداً على ضرورة ربط البحث العلمى بتطوير الصناعة وإدماج خبرات أبناء مصر العاملين بالخارج فى عملية التنمية التى تتم حالياً فى الدولة المصرية.
