توالت البلاغات عن قضايا النصب خلال الأيام الماضية، حيت تعرض مئات المواطنين لعمليات نصب من قبل من يسمى «المستريح» ولكن في كل محافظة على حدة، وتستمع جهات التحقيق لأقوال المجنى عليهم في عمليات النصب التي تعرضوا لها، وكلفت النيابات المختصة بجمع التحريات حول كل واقعة على حدة. في الإسكندرية تواصل نيابة ثان المنتزه تحقيقاتها الموسعة، في واقعة قيام شخص بالنصب على ضحاياه وجمع 50 مليون جنيه بزعم توظيفها في مجال التجارة الإلكترونية ثم اختفى والمعروف إعلاميًّا ب«مستريح البيتكوين». وأمر المستشار محمود عوف، المحامى العام الأول لنيابات المنتزه بالإسكندرية، بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، والاستعلام من السجل التجارى والجهات المعنية عن مدى صحة إجراءات الشركة التي أنشأها المتهم بمنطقة المندرة واستغلها في النصب على ضحاياه. وتبين من التحريات المبدئية أن مقر الشركة مؤقت وتم تصفيته، وأن المتهم أوهم ضحاياه بوعدهم بفائدة كبيرة تصل إلى 40% شهريًّا من أصل المبلغ المودع لديه. كانت النيابة قد استمعت لعدد من المجنى عليهم واتهموا في أقوالهم المشكو في حقه بالنصب عليهم حيث أنشأ شركة للتجارة الإلكترونية، ومقرها شارع جمال عبدالناصر بمنطقة المندرة بحى المنتزه ثان. وأضافوا أن المتهم استدرج ضحاياه من خلال إعلانات لشركته على مواقع التواصل الاجتماعى والصحف. وبين المجنى عليهم في التحقيقات أن المتهم وعدهم بأرباح تتراوح من 30 إلى 40% سنويًا من خلال توظيف الأموال في التجارة الإلكترونية «البيتكوين» والتداول في البورصة الأمريكية، بحسب قوله. وفى البحر الاحمر ظهرت واقعة نصب جديدة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط إحدى السيدات لقيامها بالاستيلاء على نحو 4 ملايين جنيه من الأهالى بدعوى توظيفها وحصولهم على أرباح مالية منها ثم اختفت وبحوزتها الأموال التي تحصلت عليها من الضحايا. ولم ترد لهم المبالغ المالية واختفت من مدينة الغردقة. وعقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان من ضبطها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لاستكمال التحقيقات.
