انتشر فى الآونة الأخيرة العديد من «الجروبات» على موقع «فيس بوك» والتى تدعى قدرتها على معرفة من قام بزيارة صفحتك الشخصية ومن قام بحذفك من قائمته، إضافة إلى إمكانية إظهار أصدقائك المتخفين على «الشات»، بشرط دعوة عدد معين من الأفراد لتتمكن من الحصول على رابط التحميل لتستطيع من خلاله معرفة ما تريد الوصول إليه، وعلى الرغم من أنها خدعة واضحة إلا أنها تلقى رواجاً ويتزايد عدد أعضائها يوماً بعد يوم. فى البداية تجد صفحة بعنوان «أسهل طريقة فعالة عشان تعرف مين بيشوف بروفايلك» وصل عدد أعضائها إلى 71680 تقوم بإرشادك إلى أنه كى تتم العملية بنجاح لابد من دعوة 75 % من أصدقائك، وبمجرد التسجيل والدخول على حائط الصفحة تجد نفسك أمام صفحة يتصارع كل ما فيها للتسويق والإعلان عن جروب آخر خاص به. خدعة أخرى بعنوان «إعرف مين بيشوف بروفايلك وكمان صوره دون أن تضيفه واستقبل رسايل إس إم إس» حيث اتبع نفس خطوات الصفحة السابقة لكن أضاف عرض «إعرف مين بيشوف بروفايلك واربح 1500 رسالة موبايل أسبوعيا» بشرط دعوة ما بين 100 و200 عضو لإظهار رابط التحميل وإنجاح العملية، وبعد إتمام الخطوات المطلوبة إلا أن شيئاً لن يحدث ولن يظهر الرابط. «احصل على لاب توب مجانى».. جروب آخر تقوم فكرته على الحصول على لاب توب بعد تحصيل عدد معين من النقاط مقابل تصفح إعلانات الشركة، فعلى سبيل المثال- كما هو وارد بالجروب - لابد من تحصيل 195 نقطة ويتم ذلك بواسطة تصفح إعلانات الشركة يومياً ودعوة الأصدقاء للتسجيل فى الشركة لتقوم الأخيرة بإعطائك 5 نقاط مكافأة تسجيل، المضحك فى الأمر عدم وجود اسم لتلك الشركة أو حتى معلومات عنها. اللافت للنظر أيضاً هو وجود بعض الصفحات «الساذجة» عديمة النفع أيضاً تعتمد على الضحك والاستخفاف بعقول البشر والجاذبة لهم فى نفس الوقت مثل صفحة «لو بقينا 10 آلاف هقولها تتجوزنى قدامكم كلكم.. دى هدية للبنت اللى بحبها»، و«دى هدية للى بحبه عشان أعتذر له وأوعده إنى مش هستغنى عنه أبداً، لو كملنا 10 آلاف هقدر ابعت البيج دى هدية». «كفاية جهل بقى»: هو عنوان صفحة أسسها بعض الأفراد يلقبون أنفسهم ب «مهندسو الإسكندرية»، لتوعية أعضاء «فيس بوك» وتحذيرهم من الهرولة وراء تلك الجروبات والصفحات المزيفة المضيعة للوقت قائلين: «مفيش حاجة اسمها تعرف مين بيشوف بروفايلك، ومين مخفى أو مسحك، ومفيش حاجة اسمها هنرجع (فيس بوك) القديم ولا إن بروفايلك هيشغل موسيقى، مفيش جروب هيبعتلك رصيد ببلاش». وأضاف الجروب: «لما عدد الصفحات بيزيد يبقى بتضيعوا جزء من عمر أمة، فعندما يشترك 50 ألف شخص ويضيع كل منهم 5 دقائق لقراءة الرسالة ونقلها ستكون الحصيلة حوالى 5 أشهر ونصف من وقت الشعب العربى، ببساطة لو عايز تضيع من عمر الأمة تلك الفترة ما عليك سوى إرسال تلك الرسائل.
