توعد رئيس «لجنة الدفاع» بالكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، حركة حماس بأنها«سوف تدفع ثمن تحريضها على الإرهاب» وذلك عقب «عمليتي إلعاد» التي وقعتا شرقي تل أبيب، مساء أمس الخميس. واعتبر بن باراك وهو عضو عن حزب «يش عتيد» اليميني المتطرف أن «حماس تدعو الفلسطينيينن لتنفيذ هجمات إرهابية وتعطيهم التعليمات» مضيفًا أنه :«يتعين عليهم أن يفهموا أنهم في حاجة لوقف هذا، وسوف نجعلهم يدفعون ثمن التحريض». وتابع بن باراك: «ما يتم الإعداد له بالضبط؟ لم يتم اتخاذ قرار بشأنه». وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 آخرون مساء أمس الخميس، في عمليتي طعن بفأس نفذها شابان فلسطينيان في الداخل المحتل لدى منطقة إلعاد شرقي تل أبيب. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه «حتى الآن، لا يمكن الحديث عن انتهاء الحادث»، لافتةً إلى أن «هناك حديثًا عن 5 جرحى حتى الآن، بينهم حالات حرجة». وبينما أشار الاعلام الإسرائيلي إلى أنّ «المنفذ فرّ من مكان الهجوم»، لفتت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى أنّ «العملية نفّذها شخصان، وليس منفذًا واحدًا وفي مكانين متباينين على الأقل». كما ذكر الإعلام الإسرائيلي نفسه أنّ «بلدية إلعاد دعت السكان إلى البقاء في منازلهم». وفي أعقاب «عمليتي إلعاد»، قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، تمديد الطوق الأمني، الذي فرض على قطاع غزة والضفة الغربية بحجة ما قال الاحتلال إنه «لاحياء ذكرى قتلى معارك إسرائيل»، والاحتفالات بتأسيس الاحتلال الإسرائيلى، إلى حتى بعد غد الأحد، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية «مكان». وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عملية إلعاد معربًا عن «إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين»، مساء الخميس، في عملية طعن في وسط إسرائيل. واعتبر أن «دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة». في المقابل، قالت حركة حماس في بيان إن العملية «نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية». الإذاعة الإسرائيلية العامة: 6 إصابات نتيجة الطعن في منطقة «إلعاد»، وهناك 4 حالات ميئوس منها. بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» فقد تم «تحييد» المنفذ.#hadeel_news pic.twitter.com/jPZ7j5M2pJ — Alhadeel News (@AlHadeelMag) May 5، 2022 وأعقبت «عمليتي إلعاد» بعد مداهمات شرطة الاحتلال لباحات السمجد الأفصى واعتدائها على المرابطين به؛ إذ سمحت السلطات الإسرائيلية لنحو ألف مستوطن إسرائيلي بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى على فترتين ما أدى إلى صدامات مع مصلين فلسطينيين. كذلك اعتدت السلطات الإسرائيلية في رمضان المنقضي، على المصلين في المسجد الأقصى ما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين شرطة الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على السماح بدخول المستوطنين إلى باحاته ما انعكس بتصعيد ميداني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فيديو | من مكان العملية الفدائية بمنطقة إلعاد قرب «تل أبيب». pic.twitter.com/dBQhuVrxl2 — قدس + (@PlusQuds) May 5، 2022