ارتفعت مؤشرات القطاعات ال11 لمؤشر «ستاندرد آند بورز» 500، بقيادة خدمات الاتصالات، بارتفاع 4.08%، يليه ارتفاع بنسبة 4.01% في تكنولوجيا المعلومات، حيث ارتفعت شركة «أبل» وعملاق التجارة الإلكترونية «أمازون» بأكثر من 4 % قبل تقاريرهما ربع السنوية في وقت لاحق من اليوم. وكان المستثمرون يتخلصون من الأسهم عالية النمو منذ أسابيع، بسبب مخاوف بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، حتى مع مكاسب يوم الخميس، بينما انخفض مؤشر «ناسداك التكنولوجي» بنسبة 10% في شهر أبريل، وهو في طريقه لأكبر انخفاض له في شهر واحد منذ مارس 2020. وفي تعاملات «بعد الظهر»، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.38% إلى 4283.62 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك 2.93% إلى 12854.99 نقطة، في حين صعد مؤشر داو جونز الصناعي 1.75% إلى 33885.92 نقطة. وأثرت حرب أوكرانيا وإغلاق الصين و«كورونا» وتزايد التضخم على توقعات الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى تقلبات قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو الأسبوع المقبل. ويتوقع مراقبو بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وبشكل عام، كانت أرباح الربع الأول أفضل من المتوقع، مع 81% من 237 شركة في S&P 500 التي أبلغت عن نتائج تجاوزت توقعات وول ستريت حتى الآن، وعادة 66% فقط من الشركات تفوقت على التقديرات، وفقا لبيانات «رفينيتيف». وقفز كوالكوم بنسبة 8%، بعد أن توقع صانع الرقائق، أن إيرادات الربع الثالث أعلى من توقعات المحللين، بينما هبطت كاتربيلر بنسبة 1.8%، حيث أشارت إلى أنه من المحتمل أن تتعرض هوامش الربح في الربع الحالي لضغوط من ارتفاع التكاليف. من بين العوامل المؤثرة الأخرى، هبط سهم «أمازون»، بنسبة 4.8% بعد أن قالت شركة الأدوية الأمريكية: إن دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية تسعى للحصول على ضرائب إضافية بقيمة 5.1 مليار دولار.