أعربت الأممالمتحدة، عن قلقها من أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى زيادة مخاطر الدين العالمي وتفاقم ديون الدول. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائبة أمين عام الأممالمتحدة «أمينة محد» بالمقر الدائم للأمم المنظمة الدولية في نيويورك، وذلك بمناسبة إطلاق تقرير «تمويل التنمية المستدامة 2022: سد الفجوة المالية». وحذر التقرير من أن تكاليف تمويل الديون أعاقت تعافي العديد من البلدان النامية من جائحة كورونا، وفرضت تخفيضات في الإنفاق على التنمية، وقيدت قدرتها على الاستجابة لمزيد من الصدمات. وأوضح التقرير أنه في حين استطاعت البلدان الغنية دعم تعافيها من الوباء بمبالغ قياسية مقترضة بأسعار فائدة منخفضة للغاية، فإن البلدان الفقيرة أنفقت المليارات على خدمة الديون، ما منعها من الاستثمار في التنمية المستدامة. وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إن «التقرير مثير للقلق.. ولا يوجد عذر لتقاعس دول العالم عن العمل بشكل جماعي في هذه اللحظة الحاسمة لضمان انتشال مئات الملايين من الناس من براثن الجوع والفقر».