تبدأ الحلقة الثالثة من المسلسل بتكرار لمشهد اعدام «ابو مصعب» الذي كان في الحلقة الماضية، ويظهر «عمر» وهو يشاهد، مشهد إعدام «أبومصعب» وتدمع عينيه، ثم تستمر الاحداث ويستعيد «عمر» ذكرياته مع «أبومصعب»، ومراحل تدريبه وتجهيزه للدخول وسط تنظيم داعش، للوصول «سياف» ويجعله يثق به. ويقرر «سياف» الذي يعتبر قائد الجناح العسكري لداعش الإرهابي، جمع كل أفراد «التنظيم الأمني»، بهدف التفتيش وإحضار أي شخص يكون له علاقه ب«أبومصعب»، فيما يتواجد كل من «نادين» و«وليد» و«عمر» داخل المدينة التي يسيطر عليها داعش، وتذهب «نادين» لمواساة «عمر» بعد اعدام «ابو مصعب»، وبينما تواسيه، يتلقى «عمر» مكالمة من «حسين» ضابط المخابرات المصري، يخبره بقيام التنظيم بحملات التفتيش، كما أعلمه بوجود طائرة بإنتظارهم على الحدود لمغادرتهم. ويخبر«عمر»، الضابط «حسين» بإصراره على إنقاذ شخص آخر قد ذرع داخل التنظيم يدعى «أبوعميرة»، ليبدأ كل من «عمر» و«وليد» العملية، ويتنكر «عمر» في زي طبيب، ويدخل مستشفى تسيطر عليها داعش من اجل الوصول إلى «ابو عميرة»، وبوصول «عمر» ل «ابو عميرة» الذي تظاهر بأنه ميت للخروج من المستشفى، كانت عناصر داعش قد وصلت للمستشفى واصرت على كشف وجه «ابو عميرة»، مما جعل «عمر» يضطر للدخول في اشتباكات مع عناصر التنظيم، ولكن يستطيع كل من عمر ووليد ومعهم أبوعميرة، من الهروب كما هو مقرر، فيما غادرت «نادين» كذلك، وتنتهي الحلقة الثالثة من المسلسل بركوب الجميع الطائرة متجهين لمصر. ويذكر أن مسلسل «العائدون» تدور أحداثه حول أحد ملفات المخابرات المصرية، فهو مأخوذ عن أحداث حقيقية في الفترة من 2018 وحتى 2020، ويشارك فيه عدد كبير من النجوم منهم: أمينة خليل، محمود عبدالمغنى، محمد فراج، جيهان خليل، إسلام جمال، محمد عز، هاجر الشرنوبى، ميدو عادل، صبرى عبدالمنعم، بالإضافة إلى عدد من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف منهم محمد ممدوح، ونجوم عرب منهم «أحمد الأحمد وجنيد زين الدين».
