وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ما يحدث في مدينة «بوتشا» ب«الفبركة»، كما اعتبره استفزازًا ويمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف لافروف، في اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث: «تم شن وتنفيذ هجوم وهمي (مزيف ومفبرك) آخر في مدينة بوتشا بمنطقة كييف بعد أن غادرت القوات الروسية من هناك وفقًا للمخطط (الغربي)، أقيم هناك عرض مسرحي بعد أيام قليلة، وتم نشر الفبركات عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية من قبل الممثلين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين». وشدد لافروف على أن «الفبركات» في بوتشا بمثابة استفزاز، وهي تهديد للسلم والأمن الدوليين، منوهًا بأن روسيا ستطالب بريطانيا بأداء مهام رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعقد اجتماع حول الوضع في بوتشا، وفقًا ل«تاس» و«نوفوستي».