تدور أحداث مسلسل «جزيزة غمام» في إطار الدراما الصعيدية، في عشرينيات القرن الماضي، بإحدى قري البحر الأحمر، ويطرح تأثير الطمع على النفوس البشرية، والأشخاص غير السوية والصراعات بين الأخوة، وأسباب الخلافات في إطار تشويقي. أحداث الحلقة الأولى بدأت الحلقلة الأولي من المسلسل بظهور الرئيس أنور السادات، في زيارته لمدينة القُصير بالبحر الأحمر، عام 1977، وحضوره خطبة في مسجد، وطلب شيخ المسجد من الرئيس أن يحكي له حكاية «جزيرة غمام»، في عهد الخديوي عباس الثاني. كانت بداية الحكاية بوفاة الشيخ مدين بحضور أبناءه الثلاثة بالتبني، وتوصيته لهم قبل وفاته، بأن المشيخة ستكون من نصيب، فتحي عبدالوهاب الذي يجسد شخصية «محارب»، وأن ابنه الثاني «يسري» سيأخذ المنزل، أما أحمد أمين الذي يجسد شخصية «عرفات»، سيأخذ رضاه وسبحته. ومع اقتراب طارق لطفي الذي يجسد شخصية «خلدون»، ومي عز الدين التي تجسد دور «سندس الغجرية»، من الجزيرة، تظهر جثة لفتاة مجهولة في البحر، ويتضح فيما بعد أن الجثة هي حفيدة أحد سكان القرية، وتم شق صدرها بسكينة قبل إلقاءها في البحر، وطلبت الجدة من كبير القرية «عجبي»، أن يأخذ بثأر حفيدتها من الجاني. وبدأت الخلافات بين أبناء الشيخ مدين، ويظهر التشدد الديني في شخصية محارب الذي ورث المشيخة، ورغبته في السيطرة على أهل الجزيرة. ويتضح من الأحداث أن أهالي القرية لا يغادرون الجزيرة، فعندما طلب أحد الأهالي بأخذ مركب للوصول إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن جريمة القتل، يتعرض لعقاب وصل إلى 50 جلدة. أبطال المسلسل يقدم المسلسل عدد من النجوم وهم: طارق لطفي، مي عز الدين، فتحي عبدالوهاب، أحمد أمين، وفاء عامر، رياض الخولي، ومحمود البزاوي وعدد من نجوم الفن، والمسلسل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.
