شبّه رابح سعدان، مدرب منتخب الجزائر السابق، مباراة محاربي الصحراء ضد منتخب الكاميرون الحاسمة، الثلاثاء المقبل، في إياب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، بمباراة الفريق ضد شقيقه منتخب مصر في مدينة «أم درمان» في تصفيات نسخة 2010 من المونديال. وفاز منتخب الجزائر على نظيره منتخب الكاميرون على ملعب «جابوما» بهدف يوم الجمعة الماضي في ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، ليقترب خطوة من التأهل إلى البطولة. ويستضيف منتخب الجزائر نظيره الكاميروني مساء الثلاثاء المقبل على ملعب «مصطفى تشاكر» بمدينة البليدة في إياب الدور الفاصل من التصفيات. ويكفي الجزائر الفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل التأهل إلى بطولة كأس العالم في قطر. وقال رابح سعدان، الذي قاد منتخب الجزائر للتأهل إلى البطولة عام 2010، في حوار مع صحيفة «الشروق الجزائرية» اليوم الأحد: «مباراة الثلاثاء أمام السنغال تعتبر موقعة أم درمان ثانية». وأضاف: «هناك العديد من المعطيات تتشابه، وإن شاء الله ستكون النتيجة التأهل إلى كأس العالم وبث الفرحة في نفوس 45 مليون جزائري، المهم، التركيز على الناحية النفسية حتى يضع اللاعبون الثقة في إمكاناتهم، لأن التأهل هو الهدف الأساسي في النهاية، وكل العوامل في صالح المنتخب الوطني لضمان تذكرة التواجد في المونديال». وكان رابح سعدان قاد منتخب الجزائر لتحقيق فوز تاريخي على منتخب مصر بهدف بمدينة أم درمان السودانية عام 2009 في مباراة فاصلة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، علما بأن عنتر يحيى كان صاحب هدف الانتصار.
