كرم المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، عددا من مديرى الطاقة الجدد بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، ضمن «مشروع إدارة مياه دلتا النيل» GIZ، والبالغ عددهم 22 مهندسا، من الشركة القابضة، وشركات (الصرف الصحى بالقاهرة، ومياه الإسكندرية، والبحيرة، والمنوفية، والشرقية، الدقهلية، محافظاتالقناة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، سوهاج، أسيوط، أسوان، قنا، القليوبية)، بعد اجتيازهم دورة تدريبية استمرت على مدار عام، واجتيازهم شهادة الاعتماد الدولية CEM الممنوحة من جمعية مهندسى الطاقة من الولاياتالمتحدةالأمريكية AEE. وأكد رسلان، أن مشروعات ومسئوليات تشغيل وصيانة مرافق مياه الشرب والصرف الصحى كبيرة جدا، ليكون العنصر البشرى المؤهل هو ما يضمن استدامة الخدمة بكفاءة، لذا فالشركة القابضة منذ انشائها تسعى إلى رفع كفاءة العاملين، والتوسع في برامج تدريبية جديدة تلبى احتياجات القطاع، وكان التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى في مجال ترشيد الطاقة ساهم في تحقيق نتائج سريعة، لاسيما أن مجال الطاقة يساهم على تعزيز القدرات المالية للشركات من خلال حسن إدارة الأصول، ويجب ادراج منظومة ترشيد الطاقة ضمن المخطط العام لتحديد الأولويات وآليات التطبيق العملى. وقال الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن إدارة ترشيد الطاقة من أهم الادارات بالشركة، ويجب أن تكون مشروعات الطاقة والتوسع في الطاقة الشمسية ضمن أولويات المرحلة القادمة، لا سيما أن هناك طفرة كبيرة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وهناك فرصة كبيرة لتطبيق ما تم دراسته واعداد نموذج لمحطة نموذجية لترشيد الطاقة. وأضاف، أن خطة الشركة لتوفير الطاقة والكهرباء تعتمد في المقام الأول على التقنيات الجديدة التي يتم استخدامها بمشروعات المياه والصرف الصحي والطلمبات الموفرة للكهرباء، فضلا عن الإسراع ببرنامج الجودة العالمية وحصول عدد كبير من المحطات على شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM، تماشيا مع سياسة الدولة في دعم ترشيد الطاقة ورفع كفاءة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي. وأضافت الدكتورة مها خلاف، مدير مشروع NDWMP بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، أن منظومة بناء القدرات تضمن استدامة الخدمة، من خلال تدريب وتأهيل مهندسي الطاقة في الشركة القابضة والشركات التابعة، ليصبحوا مؤهلين لدراسة وتقديم المشاريع التي تعمل على ترشيد وتحسين استخدام الطاقة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي. واستعرض المهندس شريف مرسى خبير هندسى بمشروع ادارة مياه دلتا النيل GIZ، أنشطة ومخرجات مجال ترشيد الطاقة بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولى، في بدء تفعيل دور إدارات الطاقة، وتدريب وتأهيل مهندسى الشركات التابعة لكل شركة تابعة للشركة القابضة، وتنفيذ مشاريع ترشيد الطاقة، وتدبير أجهزة القياس اللازمة. وقال المهندس محمد الشافعى، رئيس قطاع التشغيل والصيانة للمياه بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن ترشيد الطاقة أحد المحاور الرئيسية في ترشيد النفقات والإدارة السليمة للموارد والاستغلال الأمثل للأصول، والتى تنعكس بصورة إيجابية على كفاءة التشغيل والصيانة بالمحطات، وأن مهندس الطاقة يجب أن يكون ملم أولا بأول بالتكنولوجيات الحديثة، وصقل قدراتهم بصفة مستمرة. واستعرض تطور إدارة الطاقة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرا إلى أن إدارة الطاقة بالشركة تعمل على تحديد وحصر وتنويع فرص ترشيد الطاقة المتاحة، وتحسين المواصفات الفنية للمعدات والمشروعات الجديدة ومراجعتها للتأكد من ارتفاع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية بها، ومتابعة ومراجعة مشروعات الاحلال والتجديد بنطاق الشركة، والتعامل مع شركات توزيع الكهرباء، وتفعيل سجل الطاقة من خلال برنامج TSM، ومراقبة الاستهلاك الكهربائى. وقال محمد أبوضيف، مدير إدارة الطاقة بالشركة القابضة، أن وظيفة مدير الطاقة هي وظيفة مستحدثة ظهرت بعد توقيع دول العالم لبروتوكول كيوتو باليابان عام 2005 لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة وتطورت أهميتها في مصر بعد التوقيع على اتفاقيه «باريس للمناخ 2017» وأصبحت إلزامية بقانون الكهرباء الجديد.
