أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء بسبب الأحداث التي يشهدها شارع مجلس الوزراء والاشتباكات بين المعتصمين وأفراد الشرطة العسكرية إلى 9 حالات، وقال الدكتور عادل عدوي، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، إن اثنين من المصابين توفيا في مستشفى قصر العينى الفرنساوي، و5 بقصر العينى القديم، ومتوف آخر بمستشفى الهلال. وأكد العدوي أن عدد حالات الإصابة منذ فجر الجمعة الماضية وحتى ظهر السبت، كان 264 حالة، خرج منهم 205 ومازال 59 حالة يتلقون العلاج في المستشفيات، علاوة على إسعاف نحو 90 حالة في مكان الحادث، ليصل بذلك إجمالي الحالات المصابة نحو 354 حالة. وذكر «عدوي»، أن الشهداء هم: عادل عبد الرحمن مصيلحى، 20 عاماً، علاء محمد عبد الهادى، 22 عاماً، محمد عبد الله محمد، 30 عاماً، أشرف عمر أحمد على، 16 عاماً، عماد الدين عفت 52 عاماً، أحمد محمد منصور، 27 عاماً، بالإضافة إلى شهيدين لم يتم العثور على بياناتهما.. فيما كشف محمد مصطفى، مسؤول التنظيم بالمستشفى الميداني لاعتصام مجلس الوزراء، وصول أعداد المصابين حتى صباح السبت، إلى 500 حالة حتى العاشرة صباحاً، تضمنت 10 حالات مصابة بطلقات نارية، و23 حالة مصابة بطلقات الخرطوش، وتباينت بقية الأعداد بين حالات كسور وجروح وكدمات نتيجة قصفهم بالزجاج والطوب وكسر الرخام من أعلى مجلس الوزراء. وأكد مصطفى أن المستشفى الميداني الوحيد في مكان الاشتباكات حاليا موجود بشارع الشيخ يوسف، ويتعرض لضغط شديد بسبب ارتفاع حالات الإصابات مع استمرار الاشتباكات، نظراً لرفض المصابين الانتقال إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف، خوفاً من اعتقالهم من قبل قوات الأمن.
