رفعت السعودية الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتبارا من فجر أمس. ونقلت وكالة «واس» السعودية الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إنه تم «إيقاف تطبيق إجراءات التباعد فى جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات، وعدم اشتراط لبس الكمامة فى الأماكن المفتوحة مع الاستمرار فى الالتزام بلبسها فى الأماكن المغلقة». كما تقرر «إيقاف تطبيق إجراءات التباعد فى المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار فى الالتزام بلبس الكمامة فيها». ومن بين القرارات أيضا «عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص (بى سى آر) معتمد أو لفحص معتمد لمضادات كورونا (آر إيه تى) قبل القدوم إلى المملكة». وتقرر أيضا «إلغاء تطبيق الحجر الصحى المؤسسى والحجر المنزلى لغرض مكافحة الجائحة على القادمين إلى المملكة». ويشترط للقدوم إلى المملكة بتأشيرات الزيارة بأنواعها وجود تأمين لتغطية تكاليف العلاج من الإصابة بكورونا خلال فترة البقاء فى المملكة، بحسب ما نقلته الوكالة. وأكد المصدر أهمية الاستمرار فى استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة). ووثقت مقاطع فيديو متداولة على «تويتر» إزالة عمال المسجد الحرام ملصقات التباعد الجسدى بين المصلين من حرم وباحات المسجد. كما نشرت قناة «الإخبارية» السعودية مقاطع فيديو وثقت مشاهد لإعادة السجاد للساحات الخارجية بالمسجد الحرام بعد عامين من رفعه بسبب الجائحة، ولقطات من صلاة الفجر بعد رفع قيود الجائحة. وفى مقطع فيديو، ظهر عدد من العمال وهم يحملون السجاد ويقومون بإعادة وضعه على الأرض فى الساحات الخارجية للمسجد، إذ إن «شؤون الحرمين» كانت قد أزالت ملصقات التباعد الجسدى من جميع المواقع بالمسجد الحرام استعدادا لصلاة فجر أمس. ونشرت القناة مقاطع فيديو أخرى، وثقت تأدية المصلين لصلاة الفجر، مكتملى الصفوف، بعد إلغاء التباعد الاجتماعى، وسط أجواء من البهجة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات صحية خطيرة للصراع العسكرى الدائر فى أوكرانيا، مشيرة إلى دوره فى انتشار أوسع للفيروس.
