أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أن معبد دندرة الأثرى بقنا أصبح جاهزًا لاستقبال ذوى الهمم، لأول مرّة، بما يمكّنهم من التجول داخله بحرية تامة حتى الوصول ل«قدس الأقداس». وقال وزير السياحة والآثار، خلال تفقده أعمال التطوير التى تجرى بالمعبد، برفقة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم بالفعل تجهيز العديد من المعابد وبعض مقابر وادى الملوك والملكات، ليستطيع ذوو الهمم التجول فى تلك المعابد بمنتهى الحرية والسهولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. من جانبه، أشار «وزيرى» إلى أن أعمال التطوير بالمعبد شملت ترميم وتنظيف صالة الأعمدة الكبرى وصالة الإشراق (التجلى الثانية) وتطوير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية، منوهًا بأنه تم الانتهاء أيضًا من معظم الأعمال داخل الحجرات الجانبية المحيطة بصالة التجلى الثانية. وأوضح عبدالحكيم الصغير، مدير معبد دندرة، أن أعمال الصيانة والترميم تضمنت إزالة السناج من على الأسطح الأثرية المشيدة من الحجر الرملى، عن طريق استخدام الكمادات الورقية، بالإضافة إلى مرحله الترميم الميكانيكى الدقيق لإزالة ما تبقى منها وتثبيت الألوان واستكمال الفجوات المتواجدة بالجدران والأسقف واستبدال الاستكمالات القديمة، ما أدى إلى إظهار النقوش بألوانها الأصلية ووضوح المناظر والنصوص. وأضاف «الصغير» أنه تم الانتهاء أيضًا من أعمال المرحلة الأولى، والتى شملت ترميم الماميزى (بيت الولادة الرومانى)، وبوابة المعبد الرئيسية.