أثنت أنجر أندرسن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، على رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى، والخروج بخارطة طريق في فترة بداية جائحة كورونا، معربة عن ثقتها في تولى مصر رئاسة مؤتمر المناخ المقبل. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال استقبالها المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، على هامش مشاركة وزيرة البيئة في الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة المنعقد بمدينة نيروبى بكينيا، أن مصر على المستوى اللوجستى والفنى والتنظيمى للمؤتمر على أتم استعداد لتنظيمه واستضافته، وتابعت: لدينا لجنة عليا، برئاسة رئيس الوزراء، وهناك وزراء الخارجية والبيئة لرئاسة وتنظيم المؤتمر، ويتم الاجتماع كل أسبوعين في هذا الشأن، مضيفة أن مصر تأخذ التنوع البيولوجى من أولوياتها، لأنه يؤثر على التغير المناخى، مؤكدة الدور الهام للتمويل، خاصة فيما يخص التغير العالمى للتكيف والنتائج الخاصة بتمويله التي ظهرت في مؤتمر جلاسكو، وأيضا الجزء الخاص بدعم التنوع البيولوجى، مشيرة إلى أنه لدينا استراتيجية لتغير المناخ تحتوى على التكيف والتخفيف. وأضافت أن على العالم أجمع بحث كيفية تطبيق التكيف على أرض الواقع، مضيفة أنه لتطبيق ذلك أخذنا بعين الاعتبار كل المبادرات التي تسعى لتحويل الطاقة أو التكيف أو التخفيف، إضافة إلى إعطاء أمثلة أكثر حول قصص النجاح المختلفة التي تم تطبيقها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن دعم الأممالمتحدة لمبادراتنا سيكون إضافة كبيرة. كما دعت وزيرة البيئة السيدة إنجر لتقديم قصص النجاح لديها لعرضها خلال المؤتمر. وأشارت وزيرة البيئة إلى دعم وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة أن يكون للشباب جزء في هذا المؤتمر، مضيفة: لدينا برامج بشرم الشيخ، حيث بدأنا المدينة الخضراء بها، مشيرة إلى أن وزارة الكهرباء والسياحة، بالتعاون مع القطاع الخاص، وأحد مشاريعنا في الأممالمتحدة، تقدم المساعدة التكنيكية في هذا النوع من الحزم، وبمجرد موافقة وزارة الكهرباء سنقوم بتوصيل الكهرباء لهذه الفنادق دون مقابل سوى المقابل الخاص بالطاقة المتجددة، خاصة أن لدينا 20 فندقا تعمل بهذه الطريقة ونعمل في كافة الاتجاهات.