تلقى المالى أليو ديانج، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عرضًا من الهلال السعودى، بقيمة 7 ملايين دولار، من أجل الانتقال إلى «الزعيم» خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة بعد المستوى اللافت للنظر الذى يقدمه اللاعب مع النادى الأهلى منذ انضمامه لصفوف الفريق، قادمًا من الدورى الجزائرى، وبالرغم من محاولات مسؤولى الأهلى تجديد عقد اللاعب، فإن هناك نية للموافقة على رحيل اللاعب فى حال تلقى عرض مادى مناسب للنادى وكذلك لأليو ديانج، الذى يرغب فى الاحتراف الأوروبى، فى ظل تحفظه على اللعب فى آسيا أو إفريقيا، كما تلقى اللاعب عرضين من ناديين فى الدورى الإسبانى، ولكن لن يتم البت فى جميع العروض التى تلقاها اللاعب، إلا عقب انتهاء بطولة دورى أبطال إفريقيا، فضلًا عن عرض جالطة سراى التركى الذى تلقاه أليو ديانج فى نهاية الموسم الماضى، إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب المقابل المادى. فى الإطار نفسه، تم الاستقرار على التعاقد مع مهند لاشين، لاعب طلائع الجيش، والمنتخب الوطنى، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فى حال رحيل أليو ديانج، وذلك بعدما ظهر اللاعب بمستوى متميز مع طلائع الجيش وكذلك مباريات المنتخب التى شارك بها خلال بطولة الأمم الإفريقية التى أقيمت مؤخرًا فى الكاميرون، فضلًا عن أن اللاعب أعلن فى أكثر من وقت سابق أن رغبته هى الانتقال إلى النادى الأهلى، وهو ما دفع أمير توفيق، مدير لجنة التعاقدات، لقطع شوط كبير مع اللاعب، وكذلك نادى طلائع الجيش من أجل حسم انتقال اللاعب إلى النادى الأهلى، خصوصًا بعد أن أعلن ناديا الزمالك وبيراميدز رغبتهما فى ضم اللاعب. من جهة أخرى، عقد بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، جلسة مع لويس ميكيسونى، خلال الساعات الماضية طالبه خلالها بضرورة التمسك بالفرصة التى منحها له الجهاز الفنى، ومواصلة تسجيل الأهداف خاصة أنه تم التعاقد معه من أجل تسجيل الأهداف والظهور بالمستوى المتميز الذى كان عليه فى نادى سيمبا التنزانى قبل أن يتم التعاقد معه منتقلًا لصفوف القلعة الحمراء. كان اللاعب قد تألق بشدة خلال مباراة الأهلى الأخيرة فى الدورى أمام مصر المقاصة والتى حسمها الأهلى لصالحه برباعية نظيفة، وسجل اللاعب هدفين، فيما سجل حسين الشحات وزياد طارق الهدفين الثالث والرابع. فيما تلقى الجهاز الفنى صدمة بسبب تأكيدات الجهاز الطبى، بقيادة أحمد أبوعبلة، أن موقف بدر بانون، مدافع الفريق، لا يزال غامضًا وأن اللاعب لا يزال يحتاج للوقت لفترة لن تقل عن شهر ونصف بسبب تأثر عضلة القلب بمضاعفات فيروس كورونا الذى أصيب به اللاعب أثناء بطولة الأمم الإفريقية، خاصة أن الجهاز الفنى كان يأمل تعافى اللاعب سريعًا للاستفادة من خبراته خلال الفترة المقبلة فى ظل تلاحم المباريات التى يخوضها الفريق على المستويين المحلى والإفريقى. جاء ذلك بعد أن تواصل الجهاز الطبى فى الأهلى مع الفريق الخاص الذى يشرف على علاج المدافع الدولى المغربى خلال الفترة الحالية. كما يسود الاتجاه داخل الجهاز الفنى على منح محمد محمود الفرصة خلال المباريات المقبلة فى بطولة الدورى وكأس مصر، بدلًا من عمرو السولية، الذى يسعى الجهاز الفنى للاإستفادة منه فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، وذلك بعد الإصابة التى تعرض لها عمار حمدى بقطع فى الرباط الصيلبى قبل مشاركة الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية، فى الوقت الذى شهدت فيه الفترة الحالية تألق محمد محمود فى التدريبات الجماعية للفريق، وهو الأمر الذى جعله يدخل حسابات الجهاز الفنى من جديد.
