توالت ردود الفعل العالمية، على إعلان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، شن عملية عسكرية فى أوكرانيا، وقررت مجموعة من الدول إجلاء رعاياها، فيما طلبت دول أخرى من رعاياها البقاء فى المنازل والابتعاد عن الأماكن التى تشهد توترات. طالبت السفارة المصرية فى العاصمة الأوكرانية، كييف، المصريين المقيمين فى أوكرانيا بعدم مغادرة المنازل، والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية، فى ضوء تطور الأزمة الجارية، وفرض الأحكام العرفية وغلق المجال الجوى وحركة السكك الحديدية. ودعت السفارة الليبية فى كييف، رعاياها إلى توخى الحيطة والحذر، مؤكدة على الموجودين فى مناطق التوتر ضرورة الانتقال لمناطق أكثر أمنًا، فبحسب بيان نشرته السفارة عبر صفحتها على «فيسبوك»، قالت: «المواطنون الليبيون نتوجه إليكم بأخذ الحيطة والحذر، وننصح بعدم الخروج من منازلكم إلا للضرورة، حتى تتضح الأوضاع، وللمتواجدين فى مناطق التوتر الابتعاد لمناطق أكثر أمنًا»، مشيرة إلى أن بعثتها الدبلوماسية لن تغادر كييف، لكنها لفتت إلى إمكانية التوجه إلى جنوبأوكرانيا إذا لزم الأمر. وطلبت وزارة الخارجية العراقية من الجامعات الأوكرانية منح إجازات للطلبة العراقيين الدارسين فيها، وقال المتحدث الرسمى للوزارة، أحمد الصحاف، إن السفارة العراقية لدى أوكرانيا خاطبت 27 جامعة ومعهدًا أوكرانيًا يدرس فيها طلبة عراقيون، لتسهيل منحهم إجازات دراسية اضطرارية فى حال تأزم الوضع الأمنى، وإبداء الاهتمام والرعاية لهم». وحثت السفارة العراقية جميع العراقيين المتواجدين على الأراضى الأوكرانية، توخى الحيطة والحذر وعدم زيارة المناطق الخطرة فى شرق أوكرانيا، داعية إلى التواصل معها حال احتياجهم لأى مساعدة عبر خطوط ساخنة حددتها السفارة. فى سياق متصل، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا دون تأخير، على خلفية تصاعد التوتر، وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرعايا الموجودين حاليًا فى أوكرانيا يجب أن يغادروها على الفور، مستشهدة بحالة الطوارئ التى أعلنتها كييف، كما نصحت الوزارة بعدم السفر إلى أوكرانيا حتى إشعار آخر.
