أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، انضمام تقنية «mRNA» لنظام تصنيع اللقاحات داخل مصر في إطار برنامج التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد. وجاء انضمام التقنية الجديدة بعد موافقة منظمة الصحة العالمية على منح مصر بالإضافة إلى 5 دول إفريقية، الموافقة على تصنيع اللقاحات المتطورة. ماذا نعلم عن تقنية «mRNA»؟ وفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اللقاحات المصنعة باستخدام هذه التقنية، تعمل على تدريب الخلايا كيفية صنع بروتين يؤدي إلى استجابة مناعية بنفسها، كما أنها مثل جميع اللقاحات، تفيد لقاحات الملقحين من خلال منحهم الحماية من أمراض مثل فيروس كورونا دون المخاطرة بالعواقب الخطيرة المحتملة للمرض. وتعمل لقاحات «mRNA» عند تلقيها على لدخول لخلايا العضلات وتوجيه آلية الخلايا لإنتاج قطعة غير ضارة من بروتين سبايك، حيث تم العثور على هذا البروتين على سطح الفيروس المسبب لكورونا، وبعد ذلك تقوم خلايانا بتفكيك الخلايا المسببة للمرض وإزالتها. بعد ذلك يدرك جهاز المناعة أن البروتين لا ينتمي إليه، وهذا يحفز جهاز المناعة لدينا على إنتاج الأجسام المضادة وتنشيط الخلايا المناعية الأخرى لمحاربة ما يعتقد أنه عدوى، وفي نهاية لعملية يكتسب الجسم خبرة في كيفية محاربة العدوى المستقبلية. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض، الأشخاص الذين يحصلون على لقاح مصنوع من خلال هذه التقنية بالحصول على جرعتين متطابقتين في المرة الأولى والثانية، أما الجرعة المعززة فلا يُشترط تلقي جرعة مطابقة للجرعتين السابقتين. حقائق أخرى 1. لقاحات «mRNA» لا تستخدم الفيروس الحي المسبب لفيروس كورونا، ولا يمكن أن تسبب العدوى بالفيروس أو أي فيروس سات أخرى. 2. هذه اللقاحات لا تدخل أبدًا إلى نواة الخلية حيث يوجد الحمض النووي لدينا لذلك لا يمكنها تغيير جيناتنا أو التأثير عليها. 3. بروتين سبايك الناتج عن استخدامها قد يبقى في الجسم لمدة تصل إلى بضعة أسابيع. 4. خضعت التقنية التي تم إتاحتها حديثًا للدراسة على مدى عدة عقود.
