تحت رعاية المجلس القومى للمرأة، وقع كل من بنك الإسكندرية -من خلال مبادرته الرائدة "غالية" لتمكين المرأة - ومؤسسة غبور للتنمية، اتفاقية شراكة استراتيجية لتصميم برنامج متكامل يهدف الى تأهيل الطالبات للعمل بقطاع صيانة السيارات، وذلك من خلال الالتحاق بمدرستى غبور للتكنولوجيا التطبيقية (1) و(2)، والتى تم إنشاءها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للمساهمة فى تحقيق رؤية مصر 2030، وأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة من التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، و الحد من أوجه عدم المساواة. وتمتد الشراكة الاستراتيجية بين بنك الإسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية لمدة 3 سنوات دراسية، وذلك فى إطار جهود مؤسسة غبور ومبادرة "غالية" لتطبيق المساواة بين الجنسين عبر التعليم والتدريب الفنى، حيث سيوفر البرنامج فرص التوظيف بعد التخرج وإتاحة فرص ريادة الأعمال لعدد من الطالبات المتفوقات، وتوفير منح تدريبية معتمدة لهن فى ألمانيا. وأقيم حفل التوقيع بحضور افتراضى للدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، وبحضور كلاً من الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية ورئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة جى بى أوتو، والأستاذ الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، والسيدة لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية، والسيد دانتى كامبيونى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لبنك الإسكندرية، والأستاذة ليلى حسنى، رئيسة مكتب المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، والمهندس جورج صدقى، الأمين العام للمؤسسة والرئيس التنفيذى للموارد البشرية بشركة جى بى أوتو، والمهندسة علية سراج الدين، المدير التنفيذى للمؤسسة. كما حضر أيضاً السيد اللواء الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوازرة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسيدة منى أيوب مدير قطاع التعليم الفنى بغرفة الصناعة والتجارة الالمانية إلى جانب مجموعة من ممثلى البنك والمؤسسة والشركاء الاستراتيجيين و الشريك الأكاديمى للمؤسسة SIS ME. وأعربت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن سعادتها وفخرها بتوقيع هذا البروتوكول والشراكة بين بنك الاسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية، مؤكدة أنه يعد تمكينا اقتصادياً للمرأة والفتاة المصرية فى ضوء محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكينهن كجزء من رؤية مصر 2030، والتى أقرها السيد الرئيس عام 2017 "عام المرأة المصرية"، لافتةً إلى أن التعليم الفنى للفتيات هام للغاية ويؤهلهن ليصبحن رائدات أعمال فى مجالات مختلفة، ويعمل على إيجاد فرص حقيقية لهن ويساعد على دفع عجلة التنمية بمشاركتها الفعلية فى سوق العمل المصرى، ولاسيما المجالات التى لم تعتادها من قبل كمجال صيانة السيارات. وفى هذا السياق، صرح دانتى كمبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية:" إن هذا التعاون يأتى تماشيا مع استراتيجية انتيسا سان باولو للمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، وفى إطار استراتيجية بنك الإسكندرية للتنمية الاجتماعية، تحت مبادرة "غالية"، لخلق فرص حقيقية للنساء فى جميع المجالات المختلفة. نحن نسعى من خلال مبادرة "غالية" إلى توفير فرص حقيقية للفتيات والسيدات لتحقيق التغيير فى مختلف القطاعات، لإيماننا أن التعليم ورفع الوعى هما أساس التنمية. لذا، حرصنا على أن نتعاون مع مؤسسة غبور باعتبارها أحد أكثر المؤسسات نشاطاً فى مجال التعليم الفنى، والتى تسعى فى المقام الأول لخلق فرص عمل، لدعم التنمية الصناعية بشكل عام، وفى قطاع السيارات بشكل خاص، عبر زيادة أعداد العمالة الماهرة، للمساهمة بشكل فعال فى تحقيق رؤية مصر 2030 بخصوص المساواة وتمكين المرأة.". ومن جانبه، فقد أعرب الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية، عن سعادته بهذا التعاون البناء والذى يتسق مع رؤية المؤسسة من حيث اتاحة فرص التعليم الفنى المتميز والمبنى على الأسس الدولية لجميع الطلاب المستحقين وتحقيق مبدأ المساواة بين النوعين ودعم الكفاءات التى تقود التنمية المنشودة فى مجال الصناعة والارتقاء بمستوى المعيشة فى مصر خلال السنوات القادمة. كما أكد الدكتور غبور على أن المؤسسة لديها ثقة بالغة فى قدرات الفتيات الملتحقات بمدارسها على التنافس البناء وتحقيق المراكز المتميزة مؤكدا على ايمان المؤسسة بأن التنوع، سواء كان داخل جهات العمل أو المؤسسات التعليمية، عندما يكون مصحوبا بالمناخ المحفز من الدعم والاحترام المتبادل، لابد وأن يؤدى إلى نهضة ملموسة فى جودة العمل ومستوى الكفاءات التى تنتج عنه. ومن جانبه، قد أعرب الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى فى كلمته عن سعادته بمبادرة "غالية من غبور"، مؤكدا على أنها تعد من المبادرات الريادية التى تتسق مع الرؤية السياسية فى مصر، من حيث كلا من الاهتمام بالتعليم الفنى كقاطرة للتنمية الصناعية وتمكين المرأة فى شتى المجالات وهو ما يتحقق فى هذه الشراكة بكل عناصرها. كما أكد على التعاون المستمر ما بين الوزارة و المجلس القومى للمرأة على تمكين المرأة فى مجالات التعليم الفنى المختلفة بما يتفق مع متطلبات العصر وسعادته بما تقدمه مؤسسة غبور من تطوير فى التعليم الفنى طبقا للمعايير الدولية الحديثة بالتعاون مع الوزارة وإتاحة هذه الفرصة للفتيات بدعم من هذه مبادرة."