أظهرت المؤشرات الأولية لعمليات الفرز بمحافظة الإسماعيلية تقدم قائمتي حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي على باقي القوائم بفارق كبير، وحل حزب الحرية والعدالة في المرتبة الأولى وتلاه حزب النور في مراكز ومدن وقرى المحافظة، بينما جاء في الترتيب الثالث الكتلة المصرية والوفد بدرجات متفاوتة. وجاءت أغلب الأصوات التي حصل عليها حزب الوعي في مدينة الإسماعيلية، بينما تراجع في القرى والريف بشكل عام وحققت قائمة المستقلين الجدد المرتبة الثالثة بعد حزب الحرية والعدالة، والنور، في التل الكبير. وعلى صعيد المقاعد الفردية حقق هشام الفولي مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات تقدماً كبيراً يزيد من فرصه في حسم المقعد إلى حد كبير من الجولة الأولى دون أي احتمالات للإعادة، وعلى مقعد العمال حقق محمد الهواري مرشح حزب النور تقدماً كبيرا بعد أن تأرجح الفارق بينه وبين عيسى زين العابدين المرشح المستقل والمدعوم من قطاع كبير من أعضاء الوطني المنحل، وأعضاء الكتلة المدنية التي أسسها مجموعة من النشطاء السياسيين بالمحافظة، وزادت أصوات الهواري في قطاعات الريف لترجح كفته وإن كانت احتمالات الإعادة بينه وبين عيسى ضعيفة إلى حد بعيد وربما يحسم المقعد من الجولة الأولى. وتشير المؤشرات شبة النهائية إلى تقاسم الإسلاميين مقاعد المحافظة بواقع مقعدين لقائمة الحرية والعدالة، ومقعدين للنور السلفي، واقتسامهما المقاعد الفردية فئات للحرية والعدالة وعمال للنور. من ناحية أخرى توافد مئات من أنصار جماعتي الإخوان المسلمين والسلفيين من محافظة دمياط إلى مقر لجنة الفرز الرئيسية بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية لتقديم ما أسموه بالدعم لإخوانهم في الجماعتين والمشاركة في الاحتفال بفوز مرشحيهم ، ورصدت «المصرى اليوم» توافد 66 أوتوبيس محمل بعناصر الجماعتين يعبرون طريق بورسعيد الإسماعيلية. وفى سياق متصل اعترضت الدكتورة عايدة الكيلانى المرشحة فئات على قائمة حزب الوعي على فرز 10 صناديق داخل لجنة الفرز الرئيسية بالمجمع التعليمى دون وجود قاض، واعترضت بصوت مرتفع غاضبة وقالت إنها سوف تتقدم بشكوى لرئيس اللجنة العامة للانتخابات المتواجد داخل اللجان.