تنظر محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، الدكتور مصطفى بلاسى، وأحمد سمير سليم، وأمانة سر وائل عبد المنعم عيد، اليوم الخميس، ثان جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة تخلص الطالبة هايدي من حياتها نتيجة تعرضها للابتزار الإلكتروني من المتهمين. كانت هيئة المحكمة، أجلت أولى جلسات محاكمة المتهمين، الثلاثاء الماضي، للمرافعة، بينما طالب دفاع المجني عليها بتطبيق أقصى العقوبة على المتهمين، وناشدت أسرة المجني عليها القضاء المصري العادل بسرعة القصاص من المتهمين، الذين تسببوا في وفاة ابنتهم. يشار إلى أن نيابة مركز أولاد صقر، بإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، أحالت المتهمين ال5 متهمين «محبوسين»، إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتهديد المجني عليها الطفلة هايدي وشقيقتها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وإفشائهم صورًا خادشة منسوبة للأولى، واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة، وعلى المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري. وأقامت النيابة العامة الدليل بحق المتهمينَ من شهادة 8 شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها، وبعض أقاربها، وصديقتها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدة الطفلة المتوفاة ومتهمة جارتها، وأنَّ ابنتيْ الأخيرة تحصلا من اثنين متهميْنِ آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وهددا والدتها بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها، ثم فُوجئ أهل المجني عليها بانتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها. وتوصلت تحريات رجال الشرطة إلى ذات الرواية، كما أقامت النيابة العامة الدليل أيضا من إقرارات 4 من المتهمين، وما انتهى إليه تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بفحص هواتفهم.