لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في اكتشاف عدد من اللاعبين مع المنتخب الوطني الأول، وذلك خلال مشاركتهم في بطولة كأس الأمم الافريقية الكاميرون 2021، فقد نجح هؤلاء اللاعبين في كتابة شهادة ميلادهم مع الفراعنة وتقديم أنفسهم للجماهير المصرية. وخلال مشوار الفراعنة، في أمم افريقيا ظهر عدد من اللاعبين بمستوى مميز، بعدما أجبرتهم الظروف على المشاركة بصفة أساسية، بسبب بعض الإصابات التي ضربت الفراعنة في البطولة. وتستعرض لكم «المصري اليوم» في السطور التالية 3 لاعبين لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في تألقهم مع منتخب مصر في أمم افريقيا:- محمد أبوجبل ظن الجميع أن إصابة محمد الشناوي، الحارس الأساسي لمنتخب مصر، في مباراة مصر وكوت ديفوار، في دور ال16 لبطولة أمم أفريقيا، إنها ستؤثر سلبًا على مشوار الفراعنة، خلال البطولة، خاصة بعد المستوى المميز الذي كان يُقدمه الحارس، ولكن تبين فيما بعد أنها «رب ضارة نافعة»، حيث تم الاستعانة بالحارس محمد أبوجبل، الذي تألق بشكل كبير مع المنتخب، وكان له دورًا كبيرًا في التأهل إلى المباراة النهائية. أبوجبل، أصبح هو نجم مصر الأول في البطولة الأفريقية وحديث وسائل الإعلام الأجنبية، بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه خلال المباريات التي لعبها، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، بالإضافة إلى تصديه ركلتي ترجيح أمام كوت ديفوار، وأمام الكاميرون في نصف النهائي، كما تصدى لركلة جزاء من ساديو ماني، نجم منتخب السنغال، في المباراة النهائية، وركلة ترجيح من بونا سار. محمد عبدالمنعم المدافع الشاب، كان هو مفاجأة منتخب مصر خلال البطولة، حيث شارك اللاعب بشكل أساسي مع منتخب مصر في مباراة غينيا بيساو، في الجولة الثانية بعد إصابة محمود حمدي الونش، ومنذ تلك المباراة شارك اللاعب بصفة أساسية في جميع مباريات البطولة، بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه، حيث كان حائط صد لهجمات المنافسين، كما أنه نجح في تسجيل هدف الفوز للفراعنة في مباراة السودان، في الجولة الثالثة. الأداء المميز الذي قدمه محمد عبدالمنعم، جعل مسؤولي الأهلي يقررون قطع إعارته من نادي فيوتشر، وعودته إلى صفوف الفريق في الميركاتو الشتوي الماضي. عمر كمال عبدالواحد انتابت الجماهير المصرية حالة من الخوف بعد إصابة أكرم توفيق، ظهير أيمن المنتخب، بالرباط الصليبي خلال مباراة نيجيريا، في الجولة الأولى للبطولة، خاصة أن بديله عمر كمال عبدالواحد، مركزه الأساسي هو جناح أيمن، فضلًا عن أنه ليس لديه أي خبرات أفريقية، ولكن نجح اللاعب في كتابة شهادة ميلاده مع المنتخب، ولفت الأنظار إليه بقوة، بعد المستوى الذي قدمه خلال مباريات البطولة، وإجادته القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية. وأصبح اللاعب صاحب ال27 عامًا، أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، في تشكيل الفراعنة.
