رفعت وزارة الموارد المائية والري حالة الاستنفار بكل أجهزة وقطاعات الوزارة، لمواجهة موسم الأمطار والسيول، من خلال المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار. وعقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول بمحافظات الجمهورية المختلفة، والإجراءات الخاصة بالتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول. وقال «عبدالعاطى» إنه تم التأكد من جاهزية قطاعات وجسور الترع والمصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف لمواجهة أية إزدحامات في المجاري المائية، مشيرًا إلى أنه التنسيق التام مع كل الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق المتابعة الدائمة لحالة الأمطار، واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة للتعامل معها. وأضاف وزير الري أن غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري والتي تعمل على مدار الساعة تقوم برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة، حيث يتم التنبؤ بالأمطار قبل حدوثها ب72 ساعة، وعلى الفور يتم رفع درجة الاستعداد القصوى واستنفار المعدات والأفراد بكل قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة. وتابع «عبدالعاطي» أن وزارة الموارد المائية والري تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة للحماية من أخطار السيول بالعديد من محافظات الجمهورية، وتوفر هذه المشروعات الحماية للمواطنين، وحماية مدن وقرى بدوية ومنشآت سياحية وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء تقدر قيمتها بعشرات المليارات، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية بما يضمن استدامة مصدر المياه، مشيرًا إلى انه يتم تحليل البيانات التي يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الأمطار المنتشرة في جميع إنحاء الجمهورية لتحديد كمية الأمطار التي سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التي تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين. وأشار وزير الري لحدوث طفرة في معدلات تنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول خلال الأعوام الخمسة الماضية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث كان عدد أعمال الحماية قبل عام 2016 نحو 372 منشأ تم تنفيذها بتكلفة تقدر بحوالي 613 مليون جنيه، موضحًا أنه يجري حاليًا تنفيذ 1054 منشأ منذ عام 2016 حتى تاريخه بتكلفة تصل إلى حوالي 4.30 مليار جنيه، وهو ما يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الملف الهام. وأوضح «عبدالعاطى» أنه يجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية في شبه جزيرة سيناء منها الانتهاء من أعمال حماية مدينة الطور من أخطار السيول وهى عبارة عن 5 بحيرات صناعية و3 سدود بتكلفة 245 مليون جنيه، كما إنتهت أعمال حماية طابا من أخطار السيول وهى عبارة عن 4 بحيرات صناعية و11 قناة و44 حاجز توجيه و2 حوض تهدئة و4 حاجز إعاقة بتكلفة نحو 132 مليون جنيه. وأشار وزير الري إلى أن عملية حماية وادي غرندل بمدينة رأس سدر اوشكت على الانتهاء، ويتم حاليًا تنفيذ عملية إنشاء بحيرة صناعية وحاجز وإنشاء 7 أحواض تهدئة بمنطقة أولاد على بوادى العريش لحماية مدينة العريش، وإنشاء 10 خزانات أرضية بوسط سيناء على مرحلتين، وعملية حماية وادي وردان بمدينة رأس سدر (مرحلة ثانية)، وعملية إنشاء قناة صناعية لتصريف المياه في الجزء الأسفل من وادي بعبع، وعملية تنفيذ معبر أيرلندى على الطريق الساحلى النفق- شرم الشيخ بمخرج وادى بعبع، بالإضافة لعدد من الأعمال بمركز نخل بمحافظة شمال سيناء وهى عملية إنشاء سد أم البارد بمنطقة التمد، وعملية تأهيل وتدعيم السدود القائمة بوادي الجرافي، وعملية تأهيل ورفع كفاءة وتطهير 10 خزانات ارضية قائمة على روافد وادي الجرافى. ولفت «عبدالعاطي» إلى أن عملية إنشاء عدد (1) سد وبحيرة صناعية وحاجز ترابى خلفها وعدد (1) قناة صناعية بوادى القويح بمدينة القصير أوشكت على الانتهاء، وجاري تنفيذ أعمال الحماية للأودية المؤثرة على مدينة رأس غارب، وعملية إنشاء 2 بحيرة صناعية ب1، ب3 وحاجز ترابي خلف كل بحيرة بقرية الزعفرانة، موضحًا أنه في محافظة مطروح تم البدء في تنفيذ عملية إنشاء سد وادى أبوأسماعيل والذي يهدف لحماية منطقة الزهور بمطروح من أخطار السيول. وأوضح وزير الري أنه يجري حاليًا دراسة إنشاء سد بوادى التواويع بسعة تصل إلى 850 ألف متر مكعب، كما قامت الوزارة بتنفيذ (611) خزان ارضي بمحافظة مطروح بسعة تصل إلى 130 ألف متر مكعب لحماية الافراد والمنشآت من الأخطار التدميرية للسيول، وتوفير المياه للتجمعات البدوية بمواقع هذه الخزانات، مشيرًا إلى أنه يجري إنشاء عدد 100 بئر نشو (رومانى) بسعة (150-200 متر مكعب/ بئر) بمشاركة المواطنين أنفسهم في تحديد مواقع هذه الآبار وتحت إشراف أجهزة الوزارة المختصة، ومن المقرر أن يتم تنفيذ 1000 بئر في مراحل لاحقة. وفيما يخص مشروعات الحماية بمحافظات الصعيد، أوضح «عبدالعاطى» أنه تم الانتهاء من عدد من العمليات وهى، عملية حماية البنية الأساسية لوادي العمراني الغربي (أ)، وعمليه حماية البنية الأساسية لوادي العمراني البحري بمحافظة أسيوط، وعملية حماية قرى زاويه الجدامى بمركز مغاغه محافظة المنيا، وعملية حماية وادي عبادي 3أ بمحافظة أسوان، وعملية حماية منطقة الأقصر (المرحلة الرابعة) لحماية قري (الشغب- نجع الدبابية- قرية المعلة- نجع خور القضا- نجع المساعيد)، وأوشكت عدد من العمليات على الإنتهاء، وهى عملية إنشاء 2 بحيرة صناعية وحاجز ترابى ب1 وب2 لحماية نجع البطحة بمحافظة قنا، وعمليات حماية وادي عبادي 3ب ووادي عبادي 3ج ووادي عبادي 3د بمحافظة أسوان. وأشار وزير الري إلى أنه جاري تنفيذ عملية إنشاء 8 بحيرة و8 حاجز ترابي بمخرج وادي سنور، وتدبيش قاع مخر سيل سنور بمحافظة بني سويف، وعملية إنشاء 4 بحيرات و3 حاجز ترابي (مخر سيل اطفيح) بمدينة أطفيح بمحافظة الجيزة، وعملية إنشاء 4 بحيرات و4 حاجز ترابي و1 حوض تهدئة بمخر سيل الديسمي بمدينة الصف بمحافظة الجيزة، وعملية إنشاء 4 بحيرات و4 حاجز ترابى و1 سد ركامى بمخر سيل الكريمات بمنطقة الكريمات بمحافظة الجيزة، وعملية إنشاء 3 بحيرات و2 حاجز ترابى بمخر سيل الودى بمنطقة الودى بمحافظة الجيزة، وعملية إنشاء 3 بحيرات و3 حاجز ترابى و1 حوض تهدئة بمخر سيل المنشى بمنطقة المنشى بمحافظة الجيزة، وعملية إنشاء 2 سد و1 حاجز توجيه وتأهيل وتدعيم البرابخ القائمة بوادى الجبو بمدينه 15 مايو بمحافظة القاهرة، وعملية حمايه وادى قصب ب2 سد ركامى وتدعيم 5 سدود ركاميه قائمه بمحافظة سوهاج، وعملية حمايه عزبة الشيخ سعيد ب1 سد ركامى و1 حاجز توجيه وقناة تصريف، وعملية حمايه دير الأمير تادرس بعدد 2 سد ركامى و1 سد ترابي بمحافظة أسيوط.
