نفى السفير «حسام زكي» المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تكون التحركات المصرية مع دول حوض النيل تتركز فقط على أثيوبيا على حساب بقية د ول الحوض الأخرى. وقال زكي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة،" نحن لا نركز على أثيوبيا وحدها، فهناك قنوات مفتوحة مع جميع دول الحوض"، مستطرداً، لكن في المقابل يجب أن نعلم حجم التأثير الاثيوبى على المياه التي تصل إلى مصر بشكل طبيعي، فغالبيتها تأتي من هذا البلد، وبالتالي لابد أن يحظى باهتمام أكثر". واعتبر المتحدث الرسمي، الزيارة التي قام بها وزير الخارجية «أحمد أبو الغيط»، ووزيرة التعاون الدولى «فايزة أبو النجا» مؤخراً إلى أديس أبابا، خطوة فى سبيل الحوار والتعرف على المواقف وتقريب وجهات النظر حول مسألة حوض النيل، بعد توقيع 5 من دول الحوض على اتفاق إطاري في مدينة عنتيبي الأوغندية وسط رفض مصر والسودان لهذا الاتفاق . ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الزيارة قد شهدت تغير في الموقف الأثيوبي، خاصة في ظل التصريحات الإيجابية لرئيس وزراء أثيوبيا «ميليس زيناوي» تجاه مصر، قال زكي،" الأمر ليس كذلك، فليس مطروحاً أن تتراجع أي دولة عن توقيعها على أي وثيقة ما، وإنما المطروح من وجهة نظرنا أن نرى كيف يمكن أن نعالج سوياً الوضع الحالي"، منوهاً إلى أن"هناك أفكار أو مقترحات يمكن أن تطرح ما بين الدول لكى نخرج من الطريق المسدود الحالي". وأضاف زكي، " نحتاج إلى تكثيف الحوار، والى عمل دؤوب من أجل أن نصل إلى نقطة يكون فيها كل الأطراف راضين عما وصلوا إليه ".
