قال الدكتور محمد غنيم محافظ بنى سويف، في تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، إنه تم إتاحة كافة التسهيلات الإنشائية اللازمة لتمكين ذوى الهمم بمنطقة الكورنيش السفلى تحت شعار «الكورنيش صديق لذوى الهمم»، مؤكدا على أن ذلك يأتى في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السسيسى في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الهمم وضمان حصولهم على كافة الخدمات بالشكل المطلوب الذي يليق بفئة هامة من المصريين. وأوضح محافظ بنى سويف أنه تم إنشاء 6 رامبات لذوى الهمم بالمنطقة (رامب بالباركينج، و5 رامبات ببوابات دخول وخروج منطقة الكورنيش السفلى، بالإَضافة لإنشاء حمام مجهز لذوى الهمم بكل دورة مياه بالمنطقة، مؤكدا على أن ذلك تمت مراعاته في التصميم المعمارى والإنشائى للكورنيش، والذى يعتبر خطوة عملية نوعية ضمن مبادرة بنى سويف صديقة لذوى الهمم من الأشخاص ذوى الإعاقة. وقال إن مشروع تطوير كورنيش النيل السفلى بطول 1.5 كم بتكلفة 200 مليون جنيه، الذي تنفذه لصالح المحافظة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تم تنفيذ 98% منه وقريبا سيتم افتتاحه، مشيرا إلى أن المشروع ياتى في إطار تنفيذً توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير الواجهات النيلية على امتداد نهر النيل من مدينة أسوان وحتى القاهرة، مثل مشروع «ممشى أهل مصر»، كواحدة من المشروعات التي تهدف لتحسين جودة حياة المواطنين، ووضع كورنيش النيل ومسطحاته في المكانة التي يستحقها. وأشار إلى المشروع يشمل مكونات تم تنفيذها وفقا لتصميم فنى ومعمارى يحوى مكونات جمالية وترفيهية أضفت الشكل الحضارى على شاطئ النيل، حيث تمت مراعاة عدم حجب رؤية النيل، ليستمتع المواطن بجمال وطبيعة وسحر المجرى النيلى وغيرها من العناصر الترفيهية والسياحية، والذى كان حلما للأهالى طال انتظاره بعد سنوات من الحرمان من وجود مثل هذه الخدمات، التي تمثل مطلبا حيويا لكل المواطنين، لاسيما المواطن البسيط الذي يطمح ليكون له ولأسرته متنفس حضارى. وقال إنه يتكون من الباركينج الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 90 سيارة ،والممشى السفلى الذي تم في تصميمه مراعاة معايير ممشى أهل مصر، بالإضافة إلى المطعم الذي يتكون من دورين،والنافورة الأرضية والنافورة الراقصة والمارينا، ومنطقة ملاهى الأطفال، ومدرجات للجمهور، وعدد 2 مجمع كافيهات ومحلات تجارية، بجانب المساحات الخضراء الممتدة على طول الممشى، والمساحات المخصصة للأكشاك التجارية، وتم إنشاء 6 بوابات دخول لمنطقة الكورنيش تتسم بطراز معمارى يليق بالمنطقة.
