تقدم الدكتور خالد سليم، نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، لمجلس الاتحاد بمقترح لإنشاء وتجهيز 6 مستشفيات بقطاعات الجمهورية، لتقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى بمختلف المحافظات، خاصة أعضاء الاتحاد وأسرهم، مشيرا إلى أن المستشفيات مشروعات استثمارية ذات عائد مضمون، كما أن المقترح يدعم توفير الكثير من الأموال التي تنفق سنويا على مشروع العلاج. وأوضح سليم، في تصريحات صحفية، الخميس، أن المقترح يتضمن أن تتكون كل مستشفى من 130 سريرا لخدمة المرضى طبقا للكود المصري والأكواد العالمية في الجودة على مساحة أرض متوسطها حوالى 2000 متر مربع، وأن تشمل أقسامها استقبالا للطوارئ بقدره استيعابية (10) أسرة، والصيدلية الإكلينيكية، وعيادات خارجية متخصصة عددها 10 عيادات لتغطية كل التخصصات، ومعمل تحاليل باثولوجيا إكلينيكية، ومركزا للحقن المجهري، ووحدة للجلدية والليزر، وبنك دم فرعي، بجانب مركز متخصص للأطفال يضم 20 حضانة، ووحدة عناية أطفال متخصصة (10 أسرة). وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن الاستثمار في المجال الطبى يُعد من أنواع الاستثمار ذات الربحية المرضية، وتعتبر مشروعاته من المشروعات الواعدة للاتحاد لأسباب متعددة، منها: التطور الهائل في مجال البحث العلمي والتكولولجيا والزيادة الكبيرة في أعداد السكان، واهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين من خلال المشروع القومي «100 مليون صحة»، بالإضافة إلى بداية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل والتى تتيح تقديم خدمات طبية لكل المواطنين على حساب الدولة مما يعزز قوة الإقبال على المستشفيات. وأكد أن وجود مستشفيات بمختلف قطاعات مصر تحت اسم «مستشفيات اتحاد المهن الطبية» يعطى ثقلا أكبر في تقديم الخدمة، حيث إنها ستكون المستشفى التي تعطى خدماتها لأعضاء المنظومة الطبية، مما يعزز الثقة لدى الجمهور في الشارع المصري، كما أنه سيساهم في علاج أعضاء الاتحاد بشكل ميسر، قائلا: لا يعقل أن يكون اتحاد نقابات المهن الطبية لا يملك مستشفى لعلاج أعضائه في ظل احتياجهم للرعاية الطبية، إضافة لما تمت مواجهته خلال جائحة كورونا وتوفير أسرة في العناية المركزة للأعضاء وأسرهم.
