حضر فريق عمل فيلم «Scream» العرض الخاص للفيلم في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وهم نيف كامبل وكورتني كوكس وديفيد أركويت وميليسا باريرا ومايسون جودينج ومايكي ماديسون وديلان مينيت وديلان مينيت وجاك كوايد وماري شيلتون وجاسمين سافوي براون وسونيا عمار، وأيضًا المخرجين مات بيتينيلي أولبين وتايلر جيليت، والمنتج ويليام شيراك والمنتج المنفذ تشاد فيليلا. وانطلق فيلم «SCREAM» في دور العرض قبل أيام في الولاياتالمتحدة، وعدد من دول العالم، وتدور أحداث الفيلم بعد مرور 25 عامًا على سلسلة من حوادث القتل الوحشية التي هزت مدينة وودسبرو الهادئة، يظهر قاتل جديد يستخدم قناع وجه الشبح، ويبدأ في استهداف مجموعة من المراهقين ليعيد إلى الحياة أسرار من ماضي المدينة الدموي. الفيلم من تأليف جايمس فاندربيلت وجاي بوسيك، ومستوحى من شخصيات من تأليف كيفن ويليامسون. فيلم «الصرخة» أو «Scream» تعيد خلاله «كورتني كوكس» الظهور بدورها كمراسلة إخبارية تدعى «جيل ويذرز» و«ديفيد أركيت» في دور الشرطي «ديوي رايلي» اللذين يحققان في جرائم قتل للمراهقين بواسطة قاتل متنكر في ملابس شبح خلال احتفالات الهالوين يحمل نصلا حادا، بينما تتردد صيحة وصراخ لاتنسى لحظة القتل. وذكرت الشركة المنتجة إنه تم التصوير في ويلمنجتون، نورث كارولاينا، حيث عكف المخرجان «ماثيو بيتينيلي أولبين» و«تايلر جيليت» لمعاينة أماكن التصوير والتحضير للبدء في الفيلم، المأخوذ عن نص للكاتبين جيمس فاندربيلت وجاي بوسيك. سلسلة أفلام «scream»طرحت أول أفلامها عام 1996، وحقق نجاحا كبيرا دفعت لتقديم 3 أجزاء لاحقا، حيث تجاوزت إيرادات الفيلم الأول 173 مليون دولار. وتناول الفيلم الأول قصة «سيدني» -نيف كامبل- الفتاة الشابة التي تسكن مع والدها، والتي لم تلتئم أحزانها الناتجة عن قتل والدتها، والاعتداء عليها، كما تعاني أيضا من الحادث الذي وقع مؤخرا في الجامعة حين اتصل قاتل مجهول بفتاة من الجامعة تدعى «كيسي» -جسدت دورها «درو باريمور»، وبدأ بالحديث معها قبل أن يبدأ في تهديدها، ثم قتل صديقها، وقتلها هي شخصيا بعد ذلك. وسرعان ما يأتي دور «سيدني» لتبدأ في تلقي مكالمات من شخص غريب، ليبدأ في تهديدها بتصرفات مماثلة، وفي نفس الوقت يسافر والد «سيدني» للخارج ليتركها وحدها في المنزل، فتلجأ لصديقها «بيلي»، ليؤنس وحشتها خاصة بعد تلك المكالمات الغريبة، وحينها يبدأ القاتل في مهاجمة «سيدني».