ترأس الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، الخميس، أول اجتماع بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة، كما تفقد الدكتور عبدالعاطي مبنى الوزارة والمكاتب والقاعات المختلفة، والتعرف على التجهيزات المتوفرة بها. وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات صحفية الخميس أنه سيجري بدء الانتقال لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كفترة انتقالية تجريبية، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالانتقال للعاصمة الادارية الجديدة خلال شهر ديسمبر الجاري، موضحا أن الأطقم المختصة بالوزارة تبدأ في تشغيل جميع الخدمات اللوجستية بالمبني في إطار خطة متكاملة للإنتقال التدريجي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. كما استعرض «عبدالعاطي» خلال الاجتماع المجهودات والاجراءات التي قامت بها اجهزة الوزارة للإعداد لعملية الانتقال للعاصمة الادارية الجديدة من خلال حصر أعداد المنتقلين للعاصمة وجميع الاحتياجات اللوجستية المطلوبة مثل شاشات العمل والهواتف وغيرها، بالإضافة لخطوط الربط مع جهات الوزارة بالمحافظات المختلفة والتطبيقات التخصصية التي تشمل مختلف أعمال الوزارة، وحصول العاملين على دورات تدريبية متخصصة في مجالات مختلفة. وأشار وزير الري إلى أن الوزارة قامت بإنشاء وحدة للتحول الرقمي، وإجراء أرشفة لما يقرب من 660 ألف وثيقة، ورقمنة 108 إدارات مختلفة، ومن المنتظر الانتهاء من أعمال الرقمنة خلال شهرين من الآن لافتا إلى أهمية هذا الانتقال في تطوير وتحديث منظومة العمل والمتابعة بالوزارة وتحقيق الحوكمة والتحول الرقمي في منظومة العمل الإداري، بالتزامن مع التدريب الذي تلقاه العاملين بالوزارة في هذا المجال. وأوضح «عبدالعاطي» أنه جرى خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليًا في مجال تأهيل الترع والمساقي والري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وحماية الشواطئ والحماية من اخطار السيول، ومجهودات الوزارة في تطوير الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بالإضافة لأعمال إزالة التعديات.
